ألقت الشرطة الأميركية القبض على امرأة بولاية بنسلفانيا، بعد أن أرسلت صوراً ومقاطع فيديو مفبركة بتقنية DeepFake، لطرد منافسات ابنتها من فريق التشجيع، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
وعرضت الصور والمقاطع التي فبركتها الأميركية رافيلا سبون، مشاهد مزيفة للفتيات وهن يدخنون وفي أوضاع مخلّة، وأرسلتها إلى مدربي فريق التشجيع Victory Vipers، لتتسبب في طردهن.
ويعود الأمر إلى يوليو من العام الماضي، عندما استقبلت شرطة بنسلفانيا بلاغاً من عائلة فتاة، بشأن تلقي ابنتهم لبعض الرسائل من رقم غريب، تتضمن صوراً مفبركة، وتلا ذلك العديد من البلاغات بنفس القصة من عائلات أخرى.
وتتبعت الشرطة الأرقام التي ترسل تلك الرسائل، لتكتشف أن جميعها أرقام لخدمة إرسال الرسائل النصية عبر الإنترنت. لتتبع الشرطة طالب الخدمة، وتم تحديد الرقم التعريفي المميز للجهاز IP Address، الذي أشار إلى منزل "سبون".
وتواجه حالياً سبون اتهامات تتضمن جنحة التحرش بطفل، ولكن ابنتها لم يتم توجيه أي اتهامات إليها، لعدم وجود أدلة تشير إلى علمها بتصرفات والدتها.
تقنية DeepFake
خرجت تقنية DeepFake إلى النور في 2017، عندما انتشر مقطع شهير للرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، وهو يتحدث عن بعض الأمور، وظهر في الفيديو وكأنه بالفعل أوباما، لكن في الحقيقة كان هذا المقطع من تطوير باحثين بجامعة واشنطن.
وتتمثل التقنية في الاعتماد على نظام ذكي، يتم تغذيته بعدد كبير من المقاطع المصورة للشخصية المراد محاكاة وجهها، ليتمكن النظام من فهم جميع ملامح وتفاصيل وجه الشخصية، وبعد ذلك يتم تصوير فيديو لشخص يحمل نفس لون البشرة الخاص بالشخصية المراد محاكاتها.
ويتم إدخال الفيديو إلى النظام الذكي، والذي يتتبع بدوره حركة وجه الشخص وحركة شفتيه عند نطق الكلام، والتقاط أدق تفاصيل حركات الوجه، وطريقة نطق الكلمات، ثم ينسخها إلى وجه الشخص المراد محاكاته، وعندها تكون المهمة قد تمت، ليظهر وجه الشخصية وهو يتحدث بما تريد.
* اقرأ أيضاً:
