تقرير السعادة العالمي.. فنلندا في المقدمة والسعودية تتصدر عربياً

تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للسعادة في الـ20 مارس - Getty Images
تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للسعادة في الـ20 مارس - Getty Images
دبي-الشرق

حلت فنلندا في المرتبة الأولى عالمياً في تقرير السعادة العالمي 2021، فيما تصدرت السعودية الدول العربية وجاءت في المرتبة الـ21 دولياً.

ويصدر التقرير الذي يعتمد على استطلاعات رأي عن "شبكة حلول التنمية المستدامة" التابعة للأمم المتحدة، ويركز هذا العام على قياس تأثير تداعيات جائحة فيروس كورونا على مقومات السعادة وجودة الحياة عالمياً.

وتم نشر التقرير بالتزامن مع احتفال الأمم المتحدة باليوم الدولي للسعادة، والذي يصادف الـ20 مارس من كل عام، تأكيداً على أهمية السعادة في حياة الشعوب.

الدول الاسكندنافية في المقدمة

وعلى الرغم من النتائج الناجمة عن جائحة "كوفيد-19"، حافظت الدول صاحبة المراكز الأولى في مؤشر السعادة على مراكزها في صدارة القائمة، إذ جاءت أيسلندا والدنمارك وسويسرا وهولندا في المركز الثاني والثالث والرابع والخامس على التوالي.

واحتلت السويد المركز السادس في القائمة، تلتها ألمانيا فالنرويج ثم نيوزيلندا والنمسا، بينما جاءت الولايات المتحدة في المركز الـ14، وبريطانيا في المركز الـ18، والصين في المركز الـ19، وفرنسا في المركز الـ20.

أما على صعيد الدول العربية فقد جاءت الإمارات في المرتبة الثانية عربياً (27 عالمياً)، تلتها البحرين (35 عالمياً)، ثم المغرب (80 عالمياً).

وجاء العراق في المرتبة الخامسة عربياً (81 عالمياً)، تبعته تونس (82 عالمياً)، أما مصر فحلت في المرتبة السابعة عربياً (87 عالمياً)، يليها الأردن (93 عالمياً).

الدول العربية في مؤشر السعادة العالمي - الشرق
الدول العربية في مؤشر السعادة العالمي - الشرق

ويصدر تقرير السعادة العالمي بصورة سنوية منذ 10 سنوات، ويقيس مؤشرات السعادة في نحو 150 دولة حول العالم، لكنه شمل 95 بلداً فقط هذا العام بسبب الظرروف التي فرضتها جائحة كورونا.

واعتمد تقرير 2021 على قياس تأثيرات جائحة كورونا على الدول، إضافة إلى قياس استجابة الدول والمؤسسات الرسمية لتداعيات الجائحة وطرق السيطرة عليها، سواء التداعيات الصحية أو الاقتصادية أو النفسية.

ومن المجالات التي اعتمد عليها التقرير قياس أثر الجائحة على بيئة العمل، وطبيعة العلاقات الاجتماعية، والصحة العقلية للأفراد، والثقة بالإجراءات الحكومية، وقابلية الدول لتجاوز تداعيات الجائحة، بوصفها من أبرز المجالات التي تُقرأ من خلالها سعادة الدول.

كما اعتمد التقرير في قياسه للسعادة على نسب البطالة إثر جائحة كورونا، ونتائج عدم المساواة، إضافة إلى تفشي الوحدة.