قالت صحيفة "نيويورك بوست" إن تجاهل مجلات الأزياء الكبرى للسيدة الأولى ميلانيا ترمب، أثار غضب الرئيس الأميركي أثناء عطلة الكريسماس.
ونقلت الصحيفة عن ترمب قوله إن ميلانيا لم تظهر بما يكفي على غلاف مجلة "فوغ"، أو غيرها من مجلات الموضة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال فترة رئاسة زوجها، لم تُظهر أي مجلة كبرى عارضة الأزياء السابقة على غلافها، ما دفع ترمب للتعبير عن استيائه إزاء قلة الاهتمام.
وفي محاولة للتنفيس عن غضبه، شارك ترمب تغريدة لموقع "بريتبارت نيوز"، في الكريسماس، تشكو فيها من أن "المتغطرسين في عالم صحافة الموضة، قد أبعدوا السيدة الأولى الأكثر أناقة في التاريخ الأميركي عن أغلفة مجلاتهم لمدة 4 سنوات متتالية". وأضاف أن ميلانيا ترمب هي "الأعظم على الإطلاق".
في المقابل، أفاد تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن السيدة الأولى السابقة، ميشيل أوباما، تصدرت 12 غلافاً للمجلات على الأقل خلال فترة وجودها في المنصب، منها 3 مرات على أغلفة مجلة "فوغ" وحدها.
وقال جون بيندر، خبير الأزياء في موقع "بريتبارت" اليميني، إن "السيدة الأولى ميلانيا ترمب غادرت البيت الأبيض متجهة إلى بالم بيتش بولاية فلوريدا، الأربعاء، وهي ترتدي ثوباً أنيقاً، وزوج أحذية جلدية برقبة طويلة".
وأفاد الموقع بأنها كانت ترتدي معطفاً من الصوف من تصميم التونسي العالمي عز الدين علية، يبلغ سعره 6 آلاف و610 دولارات.
كما نشر بيندر صور الزوجين اللذين غادرا البيت الأبيض لقضاء عطلة الكريسماس في منتجع "مار-آ-لاغو" بولاية فلوريدا.
وقبل أسابيع من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، يرفض ترمب الاعتراف بالهزيمة ويخوض معارك قضائية في محاولة لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية، رغم حسم المجمع الانتخابي رسمياً فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن.





