سحب الأمير البريطاني هاري، الجمعة، دعوى تشهير كان قد تقدم بها ضد ناشر صحيفة "ميل أون صنداي" بسبب تقرير عن ترتيباته الأمنية، وقال المتحدث باسم الأمير إنه يريد التركيز على سلامة عائلته.
وتقدم الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز، بدعوى قضائية ضد دار نشر "أسوشيتد نيوزبيبرز" بسبب تقرير نشر عام 2022 ذكر أنه لم يعرض دفع كلفة حماية الشرطة إلا بعد دخوله في خضم معركة قانونية منفصلة ضد الحكومة البريطانية.
واتهم التقرير أيضاً هاري (39 عاماً) بمحاولة تضليل الجمهور عن استعداده لدفع كلفة حمايته الأمنية التي سحبت منه بعد تخليه عن الواجبات الملكية في عام 2020.
وفي ديسمبر الماضي، خسر محاولته لرفض دفاع الصحيفة أمام دعوى التشهير التي تقدم بها، ما يعني أنه كان من المحتمل أن يضطر إلى الإدلاء بشهادته في المحكمة العليا بلندن في وقت لاحق من هذا العام.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل"، وهي الصحيفة الشقيقة لصحيفة "ميل أون صنداي"، أن هاري، دوق ساسكس، تخلى عن قضيته قبل ساعات من مطالبة محاميه بتسليم المستندات ذات الصلة.
وقالت الصحيفة إنه ملزم الآن بدفع ما تكلفته الصحيفة، وهو يبلغ 250 ألف جنيه إسترليني (316 ألفاً و900 دولار) إلى جانب ما تكلفه هو، وقالت الصحيفة أن يبلغ 500 ألف جنيه إسترليني. ورفض محامي هاري والمتحدث الرسمي باسم "أسوشيتد نيوزبيبرز" التعليق.
وقال المتحدث باسم الأمير إن الكلفة القانونية لم يتم تحديدها، وإن هاري سحب الدعوى؛ لأنه أراد التركيز على سلامة عائلته وقضيته ضد الحكومة البريطانية فيما يتعلق بقرار حرمانه من حماية الشرطة التلقائية، حين كان في بريطانيا.
ويعيش هاري وزوجته الأميركية ميجان وطفلاهما الآن في كاليفورنيا بعد تخلي الزوجين عن واجباتهما الملكية في عام 2020.
وخضعت دعواه ضد الحكومة للنظر في ديسمبر الماضي، ومن المتوقع صدور حكم في الأشهر القليلة المقبلة.
