نجحت جهود إنقاذ 16 من صغار الدب الأسود الآسيوي من منزل صياد للحيوانات البرية في لاوس الشهر الماضي، وتنعم حالياً بالرعاية الفائقة في مأوى للأنواع المهددة بالانقراض على يد حماة للبيئة.
وتدير منظمة "فري ذا بيرز" مأوى الحيوانات في لوانج برابانج، العاصمة القديمة إلى لاوس، وهي منظمة أسترالية تهدف إلى الحفاظ على الحيوانات البرية بالتعاون مع المجتمعات المحلية والحكومات في آسيا لإنقاذ وحماية الدب الأسود الآسيوي المهدد بالانقراض المعروف أيضاًً باسم دب القمر، وكذلك دب الشمس الأصغر حجماً الذي يعيش في جنوب شرق آسيا.
وقال مات هانت الرئيس التنفيذي للمنظمة إن إدارة المأوى تفكر في توسيع منشآتها للعب والإيواء والرعاية البيطرية بما أنها لم تستضف في السابق عدداً كبيراً من الدببة أو دببة بهذا العمر الصغير.
وأضاف أنه يتم الآن إطعام صغار الدببة بالزجاجات، وستحتاج إلى البقاء في المأوى لعدة أشهر، حتى تكبر بما فيه الكفاية للعيش والبقاء دون الحاجة إلى الرعاية البشرية.
وشوهدت الدببة، وهي تركض في مرح داخل المأوى، وتسبح في بركة صغيرة.
وقال هانت لـ"رويترز": "ربما تكون هذه أكبر عملية إنقاذ على الإطلاق لصغار الدببة المهددة بالانقراض في العالم".