مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني

رأس تمثال الملك رمسيس الثاني والتي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية قبل حوالي ثلاثة عقود - facebook.com/tourismandantiq
رأس تمثال الملك رمسيس الثاني والتي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية قبل حوالي ثلاثة عقود - facebook.com/tourismandantiq
القاهرة -رويترز

قالت وزارة الآثار المصرية، إن مصر تسلمت رأس تمثال للملك رمسيس الثاني يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عام بعد سرقته وتهريبه خارج البلاد قبل أكثر من ثلاثة عقود.

وأضافت الوزارة في بيان، الأحد، أنه فور تسلم هذه القطعة تم إيداعها بمخازن المتحف المصري بالقاهرة، تمهيداً لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها قبل عرضها.

وكان رأس التمثال قد سرق من معبد رمسيس الثاني بمدينة أبيدوس القديمة بجنوب مصر منذ أكثر من ثلاثة عقود، والتاريخ الدقيق لعملية السرقة ليس معروفاً لكن شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، قال إن التقديرات تشير إلى أن القطعة سُرقت في أواخر الثمانينيات أو أوائل التسعينيات.

وقالت وزارة الآثار، إن السلطات المصرية رصدت القطعة الأثرية أثناء عرضها للبيع في إحدى صالات العرض في العاصمة البريطانية لندن عام 2013، ثم تنقلت بين عدة بلدان حتى وصلت إلى سويسرا.

وقال عبد الجواد: "تعد الرأس جزءً من تمثال جماعي يصور الملك رمسيس الثاني، جالساً بجانب عدد من الآلهة المصرية".

ونجحت مصر بالتعاون مع السلطات السويسرية في إثبات أحقية مصر في هذه القطعة، وأنها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، وسلمت سويسرا القطعة إلى السفارة المصرية في برن العام الماضي، لكنها لم تصل إلى مصر إلا في الآونة الأخيرة.

تصنيفات

قصص قد تهمك