عاش رجل أجنبي في اليابان ببطاقة إقامة شخص آخر لمدة 6 أشهر، لكن السلطات المحلية اكتشفت حصول التباس بينه وبين شخص يتشارك معه الاسم، وتاريخ الميلاد.
وكان الرجل، وهو في العشرين من عمره تقريباً، قد تقدّم شخصياً في نوفمبر الماضي، إلى مقر بلدية توكوشيما في غرب اليابان لتسجيل وضعه كمقيم، بحسب مسؤول في المدينة.
لكن الشاب مُنح أوراق إقامة مرتبطة بشخص آخر يتشارك معه الاسم، والجنسية، وتاريخ الميلاد.
وفي أثناء البحث بقاعدة بيانات وطنية، لاحظ موظفو بلدية المدينة أن الشخص الذي يحمل عناصر الهوية المطابقة سُجّل بالفعل في مدينة أخرى في البلاد.
ولكن بعد التحدث مع الشاب، الذي لم يكن ضليعاً باللغة اليابانية، اعتقد الموظفون أنه كان بصدد تغيير موقع سكنه، وبالتالي ربطوا ملفه بالشخص الآخر الذي يحمل الاسم نفسه.
وجهة تنافسية للسائحين
ولم يُكتشف الخطأ إلا في الشهر الماضي من جانب خدمة التقاعد اليابانية، التي أبلغت مدينة توكوشيما بالأمر لتصحيح الوضع.
أما الشخص الآخر، فقد غادر اليابان بالفعل، ما يفسّر سبب استمرار الخلط بين الاثنين من الإدارة المحلية لفترة طويلة.
وفي أعقاب جائحة فيروس كورونا، أعادت اليابان فتح حدودها أمام الوافدين والسائحين في نهاية عام 2022.
ومع انخفاض قيمة الين الياباني، بات الأرخبيل الياباني وجهة تنافسية للسائحين الدوليين، بسبب انخفاض التكلفة.
وفي مارس الماضي، استقبلت اليابان أكثر من 3 ملايين زائر، وهو رقم قياسي شهري للبلاد، وجرى بلوغ هذه العتبة مجدداً في أبريل الماضي.
