
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، السفير ضيف الله علي الفايز، الأحد، إن السلطات الإسرائيلية أبلغت السفارة الأردنية في تل أبيب، بأنه من المرجح استكمال كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لإطلاق سراح المواطن الأردني، عبد الله أبو جابر، الاثنين، على أن يتم نقله إلى جسر الملك حسين، صباح الثلاثاء.
كانت السلطات الإسرائيلية، أعادت في وقت سابق، الأحد، أبو جابر، وهو أقدم أسير أردني في سجونها، إلى سجن النقب الصحراوي، بذريعة عدم استيفاء الأوراق الخاصة بالإفراج عنه ونقله إلى الأردن، وعقدت السلطات الإسرائيلية محكمة لـ"تقنين" استمرار اعتقاله، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ونقلت الوكالة، عن نادي الأسير، قوله إن "محكمة الاحتلال قررت أنه في حال تم استيفاء الأوراق سيتم الإفراج عنه ونقله إلى الأردن، وقد يستغرق الأمر عدة أيام".
عمان: نتابع إجراءات الإفراج
وأعلن الفايز، في وقت سابق، الأحد، أن الوزارة تتابع من خلال مركز العمليات، والسفارة الأردنية في تل أبيب، إجراءات الإفراج عن أبو جابر، بعد أن أبلغت السلطات الإسرائيلية، السفارة الأردنية في تل أبيب، بأن إجراءات الإفراج عنه في المراحل النهائية.
وقال الفايز، في بيان، إنه حال استكمال كافة الإجراءات سيتم الإفراج عنه ونقله إلى جسر الملك حسين بعد أن أبدى رغبته في العودة إلى المملكة، موضحاً أن السفارة الأردنية أصدرت كافة الوثائق المطلوبة وسلمتها إلى الجانب الإسرائيلي، مرجحاً الإفراج عن أبو جابر، خلال الأيام القليلة المقبلة.
21 عاماً خلف الأسوار
وأبو جابر البالغ من العمر 44 عاماً، الأردني بين 22 أسيراً آخرين، تحتجزهم السلطات الإسرائيلية. اعتقل منذ عام 2000، وخلال سنوات اعتقاله الطويلة تمكّنت عائلته من زيارته مرتين فقط، وفقدَ خلال هذه السنوات والديه وشقيقته.
وكان أبو جابر أحد سكان مخيم البقعة في العاصمة عمان، وفي عمر الـ24 قرر الانتقال إلى الضفة الغربية، واعتقل في عام 2000، خلال زيارته لمدينة نابلس، بتهمة المشاركة في مقاومة السلطات الإسرائيلية خلال انتفاضة الأقصى في نفس العام، وحُكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً، بتهمة المشاركة في تفجير حافلة إسرئيلية في تل أبيب.
اقرأ أيضاً: