
أعلنت الخارجية الأميركية، السبت، أن وفداً أميركياً سيسافر إلى الشرق الأوسط في الفترة من 1 مايو إلى 7 مايو الجاري، لمناقشة قضايا عدة منها العلاقات الثنائية، والتعاون الاقتصادي، وقضايا الأمن الإقليمي، والمناخ.
وقال مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان بشأن الزيارة، إن الوفد "سيتوقف في الرياض وأبوظبي والقاهرة وعُمان، ويلتقي بكبار المسؤولين الحكوميين، لتأكيد العلاقات السياسية، والاقتصادية، والثقافية والأمنية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين".
وأضاف البيان أن الوفد "يضم مستشار وزارة الخارجية الأميركية ديريك شوليت، ومنسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، وكذلك القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود، ونائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول".
وخلال زيارته إلى الرياض، سيؤكد الوفد "دعم الولايات المتحدة لأمن المملكة العربية السعودية، ويناقش الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى حل تفاوضي سلمي للصراع اليمني". كما سيناقش "حقوق الإنسان"، وجهود المملكة العربية السعودية لـ"تحديث وتنويع اقتصادها والتعاون المناخي".
وفي أبوظبي، سيبحث الوفد "القضايا الإقليمية، ويسعى إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والإمارات، بما في ذلك من خلال التعاون لمكافحة تغير المناخ وتعزيز الطاقة النظيفة".
وسيناقش الوفد في القاهرة "العلاقات الثنائية والأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي وحقوق الإنسان".
وفي عُمان، سيبحث الوفد مع قيادة المملكة "القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز الشراكة طويلة الأمد والاستراتيجية للولايات المتحدة مع المملكة الأردنية الهاشمية، ويناقش التقدم المستمر في أجندة الإصلاح الاقتصادي للبلاد".
"طمأنة" الحلفاء
والأربعاء، قالت وكالة بلومبرغ إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعتزم إرسال فريق من كبار المسؤولين إلى الشرق الأوسط الأسبوع الجاري، لطمأنة الحلفاء بشأن المحادثات النووية الإيرانية.
وقالت بلومبرغ إن "الزيارة تأتي وسط قلق متزايد من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، بشأن محاولة الرئيس بايدن إعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، والذي تخلى عنه سلفه دونالد ترمب في 2018"، خشية أن يؤدي استئناف تنفيذ الاتفاق في نهاية الأمر إلى السماح لطهران بامتلاك أسلحة ذرية.
ونقلت الوكالة عن مسؤول في إدارة بايدن، طلب عدم الكشف عن هويته، أن "الوفد سيناقش قضايا مهمة مرتبطة بالأمن القومي الأميركي، والجهود المستمرة لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط". بينما رفض مسؤولون من وزارة الخارجية الأميركية التعليق.
اقرأ أيضاً: