سول -رويترز
أمرت كوريا الشمالية، الثلاثاء، بإطلاق مزيد من قذائف المدفعية في البحر، ووضعت وحداتها القتالية في حالة "تأهب على جميع المستويات"، وذلك رداً على مناورات جارية في كوريا الجنوبية بمشاركة الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم الجيش الكوري الشمالي، إن الجنود تلقوا أوامر بتكثيف المراقبة، مطالباً بـ"الوقف الفوري للعمليات العسكرية الاستفزازية في المنطقة القريبة من الخطوط الأمامية"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
وتجري القوات الأميركية والكورية الجنوبية تدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود منذ الاثنين، ويقول الحلفاء إن التدريبات المستمرة حتى الثلاثاء "ضرورية لردع كوريا الشمالية" المسلحة نووياً، والتي اختبرت عدداً قياسياً من الصواريخ هذا العام وتستعد لاستئناف التجارب النووية لأول مرة منذ عام 2017.
ووصفت سول، الاثنين، القذائف الكورية الجنوبية بأنها انتهاك لاتفاقية 2018 بين الكوريتين للحد من التوتر، وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الجيش الكوري الجنوبي أرسل عدة رسائل تحذيرية لكوريا الشمالية بشأن إطلاق القذائف.
"تأهب قتالي طارئ"
في المقابل، انتقدت بيونج يانج بشدة التدريبات المشتركة ووصفتها بأنها استفزازية ودليل على سياسات سول وواشنطن العدائية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن متحدث باسم الجيش الكوري الشمالي قوله "يجب على العدو أن يوقف على الفور العمليات العسكرية الاستفزازية في المنطقة القريبة من الخطوط الأمامية".
وقال المتحدث إنه بالإضافة إلى نيران المدفعية، أصدر الجيش الكوري الشمالي "أمراً طارئاً بالتأهب للوحدات القتالية على جميع المستويات" وأمر الجنود بتكثيف المراقبة.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
