استطلاع: أغلبية الجمهوريين يعتقدون أن انتخابات 2020 "غير قانونية"

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال تجمّع انتخابي في ولاية جورجيا - 5 ديسمبر 2020   - REUTERS
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال تجمّع انتخابي في ولاية جورجيا - 5 ديسمبر 2020 - REUTERS
دبي-الشرق

يعتقد أغلبية من الجمهوريين، أن الانتخابات الأميركية الرئاسية لعام 2020، التي خسر فيها الرئيس السابق دونالد ترمب أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن "غير قانونية"، حسب استطلاع حديث للرأي.

وأظهر استطلاع جديد أجرته "رويترز" بالتعاون مع مؤسسة "إبسوس" لأبحاث الاسوق واستطلاعات الرأي، نشرت نتائجه الأحد، أن 55% من الجمهوريين يعتقدون خطأً، أن فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 كان نتيجة "تصويت غير قانوني أو تزوير". 

فضلاً عن ذلك، يوافق 60% من الجمهوريين على أن الانتخابات "سُرقت" من الرئيس الجمهوري دونالد ترمب، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

"سي إن إن" أشارت إلى أن هذا أحدث استطلاع يشير إلى أن الجمهوريين يعتقدون "خطأً" أن انتخابات 2020 "لم تكن قانونية"، رغم عدم وجود أدلة على ما يثبت عكس ذلك. 

وأشارت إلى أن الجمهوريين كانوا يضغطون لسن تشريع على مستوى الولايات لجعل التصويت على الأقل أكثر صعوبة إلى حد ما مما كان عليه في انتخابات 2020؛ غير أنه ليس من الواضح ما مدى تأثير هذا التشريع على نتائج الانتخابات المستقبلية في نهاية المطاف.

واعتبرت "سي إن إن" أن هذه النتيجة التي تأتي في أعقاب استطلاعات رأي أظهرت أن العديد من الجمهوريين يشككون في نتيجة الانتخابات، تعكس بجلاء تام أن افتقار الجمهوريين إلى الثقة في البنية التحتية الحالية للانتخابات، هو "نتيجة مباشرة لجهود ترمب التاريخية لتقويض شرعية نتائج 2020".

استطلاعات سابقة

بعد أن غادر ترمب البيت الأبيض في يناير، أجرت جامعة "مونماوث" استطلاعاً سألت فيه أميركيين إذا كانوا يعتقدون أن انتخابات 2020 أجريت "بنزاهة وثقة"، وبشكل عام، قال معظم المشاركين في الاستطلاع بنسبة 66%، إنهم واثقون بذلك.

لكن الحصة الكبرى من الجمهوريين بنسبة 65% عارضوا ذلك، وقالوا إنهم غير واثقين على الإطلاق من أن الانتخابات أجريت بنزاهة ودقة، وهو ما يتفق مع نتيجة استطلاع "رويترز - إبسوس" الأخير.

بعد كل انتخابات خلال الفترة بين عامي 2004 إلى 2016، استطلع مركز "بيو" للأبحاث آراء الناخبين بشأن ما إذا كانوا واثقين من أن الأصوات في جميع أنحاء البلاد أحصيت بدقة.

وأظهرت النتائج، أن ناخبي المرشح الخاسر في تلك الانتخابات لديهم "ثقة أكبر بكثير" من ناخبي ترمب في نتائج انتخابات 2020. 

وفي كل انتخابات من 2004 إلى 2016، قال ما بين 8 و14% من ناخبي المرشح الخاسر، إنهم لا يثقون على الإطلاق في أن الانتخابات كانت " قانونية". وفي عام 2016، قال 11% فقط من ناخبي المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون إنهم "غير واثقين على الإطلاق".

ووفقاً لشبكة "سي إن إن"، فإن هذا يعني أن الجمهوريين أكثر ميلاً بنسبة تتراوح بين 40 و50 نقطة هذه المرة، للقول إنهم ليس لديهم ثقة في النتائج، من مؤيدي أي مرشح خاسر في الآونة الأخيرة.

تأتي شكوك الجمهوريين على الرغم من وجود هامش واضح لبايدن في الولايات المتأرجحة التي أحدثت الفارق. كان على ترمب أن يفوز بثلاث ولايات على الأقل خسرها بأكثر من 10 آلاف صوت (واحدة خسرها بأكثر من 20 ألفاً) لمجرد منع بايدن من الحصول على 270 من أصوات المجمع الانتخابي. 

اقرأ أيضاً: