ألمانيا تعتبر تراجع إمدادات الغاز إلى أوروبا "هجوماً روسياً"

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الاقتصاد والمناخ الألماني روبرت هابيك خلال كلمة أمام رؤساء شركات قطاع الطاقة، برلين، ألمانيا، 21 يونيو 2022 - REUTERS
وزير الاقتصاد والمناخ الألماني روبرت هابيك خلال كلمة أمام رؤساء شركات قطاع الطاقة، برلين، ألمانيا، 21 يونيو 2022 - REUTERS
برلين/ستوكهولم-أ ف ب

اعتبر وزير الاقتصاد والمناخ الألماني روبرت هابيك، الثلاثاء، أن تراجع إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب الغاز "نوردستريم"، والذي قررته مؤخراً موسكو، هو "هجوم" يهدف إلى "بث الفوضى في السوق الأوروبية للطاقة".

وقال في كلمة أمام رؤساء شركات قطاع الطاقة: "ما رأيناه الأسبوع الماضي يحمل بعداً آخر. إن تقليص شحنات الغاز عبر نوردستريم هو هجوم علينا، هجوم اقتصادي علينا".

إلى ذلك، أصدرت وكالة الطاقة السويدية، الثلاثاء، أول إنذار بشأن إمداداتها من الغاز، معربة عن قلقها إزاء أثر العقوبات ضد روسيا، على غرار ما فعلت الدنمارك الاثنين.

وقالت في بيان إن "السويد والدنمارك لديهما سوق غاز مشتركة"، ولذلك قررت وكالة الطاقة السويدية "أن تحذو حذو الدنمارك".

المساعدة المتبادلة

منذ عدة سنوات، وضع الاتحاد الأوروبي نظاماً للمساعدة المتبادلة للدول التي تواجه صعوبات من حيث إمدادات الغاز. وهي مقسمة إلى ثلاثة مستويات: "الإنذار المبكر"، و"الإنذار" و"الطوارئ".

وقامت وكالة الطاقة الدنماركية، الاثنين، بتفعيل الانتقال إلى مستوى الإنذار الأول متحدثة عن "وضع خطير"، "تفاقم بسبب انخفاض الإمدادات"، محددة في الوقت نفسه أن مخزون الغاز الدنماركي ممتلئ "بنحو 75%".

يتيح نظام الإنذار الأوروبي الاستفادة من مساعدة دولة عضو أخرى في الاتحاد الأوروبي، وكذلك بدء تقنين الإمدادات.

لكن الوكالة السويدية أكدت أن "وضع إمدادات الغاز في السويد لا يزال متيناً"، والاحتياطي في السويد والدنمارك وأوروبا "يتم إمداده بشكل جيد قبل الخريف".

في نهاية مايو، أعلنت شركة الطاقة الدنماركية أورستد أيضاً أنه سيتم تعليق تسليم الغاز الروسي إلى الدنمارك اعتباراً من 1 يونيو، بعد أن رفضت أورستد الدفع بالروبل.

كذلك، أعلنت هولندا، الاثنين، عن رفع قيود مفروضة على توليد الطاقة بالفحم، بعد يوم على إعلان ألمانيا والنمسا أيضاً عن زيادة استخدام الوقود.

تصنيفات