واشنطن-رويترز
أظهرت بيانات تابعة لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأميركي، الجمعة، أن التقديرات تشير إلى أن متحور أوميكرون "إكس بي بي 1.5" سريع الانتشار، تسبب في 43% من حالات كورونا في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي.
وتسبب المتحور في 30% من الحالات خلال الأسبوع الأول من يناير الجاري، وهي نسبة أعلى مما قدرتها المراكز الأسبوع الماضي عند 27.6%.
وأشارت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية إلى أن الانتشار المتزايد لحالات "إكس بي بي 1.5" تخطى متحور "أوميكرون" المهيمن السابق "بي كيو 1.1"، و"بي كيو.1" المتفرعين من "بي إيه 5".
ومتحور "إكس بي بي 1.5" ذو الصلة بأوميكرون، الأكثر انتقالاً خلال الفترة الماضية، كما يُعد أحد سلالات "إكس بي بي"، الذي تم رصده للمرة الأولى في أكتوبر الماضي، المتكون من خليط بين متحورين اثنين آخرين من المتحورات.
موجات جديدة
وقالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إن "إكس بي بي 1.5" ربما يُحفز انتشار مزيد من حالات كورونا، استناداً إلى الصفات الوراثية وتقديرات معدل النمو المبكر.
وأطلقت المنظمة في اليوم ذاته، تحذيراً من خطر حدوث موجات تفش جديدة للفيروس بفعل متحور سريع الانتشار. وكشفت أنها تنسق مع بكين للتصدي لاحتمال ارتفاع الإصابات مع سفر الصينيين للاحتفال بالعام القمري، في الوقت الذي مددت فيه واشنطن حالة الطوارئ الصحية العامة بسبب الفيروس.
واعتبرت المنظمة أن نقصاً في البيانات الواردة من الصين يُمثل "تحدياً" أمام مساعيها، محذرةً من أن متحور "إكس بي بي 1.5"، قد يساهم في زيادة الإصابات.
وحدثت موجة انتشار للفيروس في الصين بعد إلغاء بكين في ديسمبر الماضي، سياستها "صفر كوفيد"، لكن المنظمة الدولية، قالت إن "المعلومات التي تحصل عليها من الصين ما زالت غير كافية لإجراء تقييم كامل لمخاطر تصاعد حالات الإصابة".
وأضافت المنظمة أن هذا يمثل أيضاً مشكلة في العمل مع الصين بشأن كيفية تقليص مخاطر السفر قبيل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، والتي تبدأ رسمياً في 21 يناير. وكانت العطلة تشتهر قبل الجائحة بأنها أكبر هجرة سنوية للبشر في العالم.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
