بلومبرغ: وفد أميركي رفيع يزور الشرق الأوسط بشأن الاتفاق النووي

time reading iconدقائق القراءة - 4
بريت ماكغورك، منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مبنى البنتاغون. 19 مايو 2017  - Getty Images
بريت ماكغورك، منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مبنى البنتاغون. 19 مايو 2017 - Getty Images
دبي -الشرق

قالت وكالة بلومبرغ، الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعتزم إرسال فريق من كبار المسؤولين إلى الشرق الأوسط الأسبوع الجاري، لطمأنة الحلفاء بشأن المحادثات النووية الإيرانية، ومعالجة القضايا المتعلقة بشراء الإمارات العربية المتحدة المزمع لطائرات "إف-35".

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن الوفد سيتكون من مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية ومجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع، برئاسة منسق سياسة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، ومستشار وزارة الخارجية ديريك شوليت، بالإضافة إلى جوي هود، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ودانا سترول، نائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط.

وعلى الرغم من أن مسار الرحلة لا يزال غير واضح، فإن هناك خططاً مبدئية للوفد لزيارة السعودية والإمارات ومصر والأردن، وفقاً للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، لأن "الرحلة ليست عامة".

وقالت بلومبرغ إن "الزيارة تأتي وسط قلق متزايد من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، بشأن محاولة الرئيس بايدن إعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، والذي تخلى عنه سلفه دونالد ترمب في 2018"، خشية أن يؤدي استئناف تنفيذ الاتفاق في نهاية الأمر إلى السماح لطهران بامتلاك أسلحة ذرية.

وكانت إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا بدأت جولة ثالثة من الاجتماعات في فيينا هذا الأسبوع بهدف الاتفاق على الخطوات التي سيتعين اتخاذها في حال إعادة إحياء الاتفاق.

ونقلت الوكالة عن مسؤول في إدارة بايدن، طلب عدم الكشف عن هويته، أن "الوفد سيناقش قضايا مهمة مرتبطة بالأمن القومي الأميركي، والجهود المستمرة لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط". بينما رفض مسؤولون من وزارة الخارجية الأميركية التعليق.

صفقة طائرات "إف-35"

وقالت بلومبرغ إن هناك عنصراً آخر في رحلة الشرق الأوسط يرتبط بقرار إدارة بايدن المضي في بيع الجيل التالي من طائرات "إف-35" إلى دولة الإمارات، وهي الصفقة التي وافق عليها ترمب في أيامه الأخيرة بالبيت الأبيض.

وأضافت الوكالة أن مساعدة الرئيس بايدن والسفيرة الأميركية السابقة لدى الإمارات، باربرا ليف، تخطط للقيام برحلة منفصلة إلى الإمارات لمناقشة الضمانات المطلوبة لمنع حصول الصين على التكنولوجيا الأميركية التي تتمتع بها الطائرة التي بنتها شركة لوكهيد مارتن.

وكان عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي أعربوا عن مخاوف بسبب العلاقات المتنامية في مجال البحث والتطوير العسكري بين الإمارات والصين.