دبي-الشرق
بدأ المخضرم البرازيلي داني ألفيس أول حصة تدريبية له مع برشلونة بعد أكثر من 5 سنوات على رحيله عن النادي الكتالوني، مباشرة بعد اجتيازه الفحص الطبية.
وسيتم تقديم اللاعب البالغ من العمر 38 عاماً رسمياً لوسائل الإعلام والجماهير يوم الأربعاء في ملعب "كامب نو"، وسيعقد بعد ذلك مؤتمراً صحفياً.
ومن المنتظر أن يُعيد ألفيس البسمة لغرفة الملابس في النادي، وسيمنح زملاءه الجدد طاقة إيجابية كونه معروفاً بروحه المرحة وخفة ظله.
وبعد الفحص الطبي قال ألفيس في تصريح للقسم الإعلامي في النادي "ما زلت في حالة صدمة. لقد قضيت وقتاً طويلاً في محاولة العودة. إنه امتياز أن أكون قادراً على العمل جنباً إلى جنب مع الأشخاص الذين يعرفون تاريخي".
وتابع: "سأحاول استعادة برشلونة الذي نعرفه جميعاً ونحب. نحن في طريقنا للقيام بذلك، ولكن علينا تسريع الأمور. هذا الفريق ليس لديه هامش للخطأ. الآن هي فرصة عظيمة للقيام بذلك".
وأكد ألفيس أنه كان يحلم بالعودة إلى برشلونة ولكن ليس كلاعب، لكن "كانت المفاجأة الجميلة هي العودة كلاعب. كنت قد خططت للعودة بعد الاعتزال. عليك أن تحلم وتحاول تحقيق هذه الأحلام. أريد أن أستمر في الفوز ومن الأفضل إذا كان بإمكاني فعل ذلك في برشلونة".
الظهور الأول في يناير
ولن يكون النجم البرازيلي قادراً على اللعب بشكل فوري، وعليه الانتظار حتى يناير على الرغم من انضمامه كلاعب حر، لأنه لعب لساو باولو في سبتمبر، ما يعني أنه لا يمكن تسجيله في "لا ليجا" حتى فتح باب سوق الانتقالات الشتوية.
وتعتبر صفقة ألفيس هي الأولى للمدرب الجديد تشافي هرنانديز، الذي تولى مهمة الإشراف على ناديه السابق خلفاً للمقال رونالد كومان.
وسيؤدي وصول ألفيس إلى زيادة المنافسة في مركز الظهير الأيمن الذي كان أحد نقاط ضعف الفريق، إذ لم يتمكن سيرجينيو ديست من الثبات على مستوى واحد، ولم يكن أوسكار مينجويزا ولا سيرجي روبرتو مقنعين عندما لعبا هذا الدور.
ومع وجود ظهير أيمن جديد في التشكيلة، فإن الخطوة التالية هي العثور على جناح يمكن الاعتماد عليه، في ظل الإصابات المتكررة لأنسو فاتي وعثمان ديمبيلي.
