ترمب: لو بقيت رئيساً لأقمت علاقات إيجابية مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية

time reading iconدقائق القراءة - 5
الرئيس السابق دونالد ترمب رفقة المذيع نايجل فاراج من GB NEWS- 3 مايو 2023 - www.gbnews.com
الرئيس السابق دونالد ترمب رفقة المذيع نايجل فاراج من GB NEWS- 3 مايو 2023 - www.gbnews.com
دبي-الشرق

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إنه لو بقي رئيساً للولايات المتحدة، لكان قادراً على إقامة علاقات "إيجابية" مع ساسة مثل الرئيس الصيني شي جين بينج، والروسي فلاديمير بوتين، والكوري الشمالي كيم جونج أون، وإنهاء غزو أوكرانيا.

واعتبر ترمب خلال مقابلة مع محطة GB News البريطانية، أجراها مقدم البرامج والسياسي البريطاني نايجل فاراج، الزعيم السابق لحزب "UKIP"، أن الرئيس الحالي جو بايدن "مسؤول عن الغزو الروسي لأوكرانيا".

وجاءت هذه المقابلة كجزء من رحلة الرئيس السابق إلى منتجعه للجولف في تيرنبيري في اسكتلندا. 

وأردف ترمب، الذي يأمل في العودة إلى المكتب البيضاوي بعد أن أطلق محاولته الثالثة على التوالي لتولي المنصب: "لو كنت في البيت الأبيض، لأنهيت الغزو الروسي لأوكرانيا في غضون 24 ساعة". 

وتابع: "الجميع يعرف بما في ذلك الديموقراطيين، أن بوتين لم يكن ليذهب أبداً لخيار الغزو لو كنت رئيساً. أنا أعرف أيضاً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جيداً وأعرف بوتين. سيكون من السهل إنهاء الحرب. كثير من تلك الأمور تتعلق بالمال".

"لماذا دفعت فوكس نيوز 787 مليون دولار؟"

وخلال المقابلة، ناقش فاراج دعوى التشهير التي رفعتها شركة "Dominion Voting Systems" المصنعة لآلات التصويت الإليكترونية، ضد شبكة "فوكس نيوز" بسبب تغطيتها لانتخابات عام 2020 والتي شملت إذاعة اتهامات بتزوير الماكينات للأصوات.

وتوصلت الشبكة الأميركية إلى تسوية بقيمة 787 مليون دولار، مع "دومينيون" لتجنب المزيد من الإجراءات القانونية.

وقال ترمب: "إنه أمر مثير للسخرية، لماذا دفعوا هذه الأموال؟ الانتخابات كانت مزورة، وكان على روبرت مردوخ (مالك الشبكة) التحدث عن ذلك".

وعن مزاعمه بشأن تزوير انتخابات 2020 التي فاز بها الرئيس جو بايدن، وعن الخطاب الذي سيعتمده في حملته القادمة، قال ترمب: "سأقول ذلك دائماً، وسأخصص بعضاً من الوقت لأكرر أن الانتخابات كانت مزورة، لقد كانت انتخابات غير نزيهة".

وكان وزير العدل إبان رئاسة ترمب ويليام بار، قال إن الوزارة "لم تر أي دليل على وجود احتيال واسع النطاق لإلغاء هامش فوز بايدن".

العلاقة مع الصين

وتطرق ترمب إلى العلاقات مع الرئيس الصيني شي جين بينج، قائلاً إن على الصين ديناً نحو العالم بقيمة 60 تريليون دولار كتعويضات، بسبب الأضرار التي سببتها جراء جائحة فيروس كورونا.

وانتقد ترمب الصين، بحجة أن "عدم كفاءتهم" أدت إلى انتشار الفيروس من مختبر في مدينة ووهان، لافتاً إلى أن ذلك ترك اقتصادات في حالة من الفوضى.

ورغم العلاقات المتوترة بين بكين وواشنطن، أعرب ترمب عن ثقته في أنه "سيكون قادراً على جعل الصين تدفع مقابل ما يشعر أنها مدين به".

وقال في هذا الصدد: "أعرف كيف أجعلهم يدفعون. عليك أن تتعامل معهم بطريقة معينة، على سبيل المثال، حصلت على مئات المليارات من الدولارات من الضرائب من الصين. لم يكونوا سعداء لكننا كنا على ما يرام. لقد تعاملت بشكل جيد للغاية حتى جاءت الجائحة وتعاونت بشكل رائع مع الرئيس الصيني".

ورداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن تسريب الفيروس مقصوداً، قال ترمب: "أعتقد أنه كان ناجم عن عدم كفاءة، لكنهم حاولوا إخفاء ذلك".

"بوريس جونسون ليبرالي"

ولدى سؤال ترمب عن رئيس الحكومة البريطانية السابق بوريس جونسون، رد قائلاً إنه "صديق"، ولكنه حذر من أن جونسون أصبح ليبرالياً للغاية بعد ترؤسه الحكومة في داونينج ستريت. 

وأضاف ترمب، والذي عمل مع جونسون خلال تولي الأخير منصبي وزير الخارجية ورئيس الوزراء: "لقد أحببته كثيراً، وما زلت أحبه، لكنه ذهب قليلاً إلى الجانب الليبرالي".

وعن عودة جونسون، الذي غادر الحكومة سبتمبر الماضي إثر فضائح ألمت بحكومته، قال ترمب: "لا أعرف ما إذا كان سيتمكن من العودة للمنصب أم لا، لكن سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما سيحدث".

وفي المقابلة، انتقد الرئيس الأميركي السابق معاملة ميجان ماركل للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، قائلاً إن دوقة ساسكس "كانت غير محترمة مع الملكة".

ومنذ مغادرة النظام الملكي، شنّ دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل انتقادات ضد العائلة المالكة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات