أكدت "جامعة الدول العربية" اليوم الخميس، أن إقدام إسرائيل على تنفيذ مخططاتها بضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية، بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات "يمثل جريمة حرب جديدة".
وأجاز الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري برئاسة سلطنة عمان، الذي عقد في مقر الجامعة في القاهرة الخميس، مشروع قرار فلسطيني يقضي بمطالبة الإدارة الأميركية الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة بالصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وحث القرار واشنطن على التزام مبادئ القانون الدولي وأحكامه، والتراجع عـن دعم مخططات وخرائط حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تُحاك تحت غطاء ما يسمى بـ"صفقة القرن" الأميركية - الإسرائيلية.
وأشار مشروع القرار، إلى أن إسرائيل والإدارة الأميركية تتحملان تبعات تنفيذ المخططات الهادفة إلى ضم أراضٍ فلسطينية لدولة الاحتلال، على الأمن والسلم والدوليين.
ودعا مجلس "الجامعة العربية" المجتمع الدولي و"منظمة الصحة العالمية" و"اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، إلى الضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
كما أكد دعم الدول العربية لأي قرارات تتخذها فلسطين لمواجهة المخططات الإسرائيلية، بالسبل السياسية والدبلوماسية والقانونية والمالية.
وجددت "جامعة الدول العربية" تأكيدها الخيار الاستراتيجي العربي المتمثل في السلام الشامل والعادل على أساس القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والقائم على حل الدولتين.
واستضافت العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الخميس، اجتماعاً طارئاً لوزراء الخارجية العرب عبر تقنية الدائرة المغلقة "فيديو كونفرنس"، لبحث مشروع الحكومة الإسرائيلية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، وسبل وقفه ومواجهة نتائجه.
