وسط جدل ومقاطعة.. جوائز "جولدن جلوب" تقام في موعدها

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة تعبيرية لإحدى جوائز "جولدن جلوب" - AFP
صورة تعبيرية لإحدى جوائز "جولدن جلوب" - AFP
لوس أنجلوس-أ ف ب

قرر منظمو جوائز "جولدن جلوب" السينمائية، المضيّ في إقامة حفل توزيعها، الأحد المقبل، من دون جمهور أو نقل تلفزيوني حيّ، وسط جدل واسع ومقاطعة تواجهها من أوساط قطاع الترفيه.

وواجهت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود "HFPA" التي تُعتبَر أيضاً لجنة تحكيم الجوائز، اتهامات في الأشهر الماضية بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس والفساد والتحرش.

وتشكل "جولدن جلوب" عادة، إشارة الانطلاق لموسم الجوائز السينمائية في هوليوود، ويجذب احتفال توزيعها نخبة النجوم العالمية، إلا أن من المتوقع أن تغيب الوجوه هذا العام عن الأمسية التي أعلنت قنوات "إن بي سي" عزمها التوقف عن نقلها.

"كأن شيئاً لم يكن"

وعلى الرغم من الانتقادات والمقاطعة، إلا أن المنظمين قرروا المضي قدماً وكأن شيئاً لم يكن في توزيع الجوائز، في مكانها المعتاد وهو فندق "بيفرلي هيلتون" في بيفرلي هيلز، لتسليط الضوء على "الأعمال الخيرية" للرابطة.

وذكّر المنظمون في بيان، بأن "رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود تبرعت خلال السنوات الـ25 الماضية بأكثر من 50 مليون دولار لجمعيات خيرية".

وأضافت الرابطة في بيانها، أن الاحتفال الـ79 سيقام من دون جمهور بسبب الوضع الصحي والتفشي السريع لأوميكرون.

وتصدر فيلما "بلفاست" للمخرج كينيث براناه، و"باور أوف ذي دوج" لجين كامبيون، قائمة الترشيحات التي أعلنت في 13 ديسمبر الماضي.

مستقبل "على المحك"

ويبدو أن مستقبل "جولدن جلوب" على المحكّ، حيث وجه أكثر من 100 كاتب في مارس الماضي، رسالة إلى الرابطة في هوليوود، طالبوها خلالها وضع حد "للسلوك التمييزي وغير المهني وانتهاك الأخلاقيات والاتهامات بالفساد".

من جانبها، سارعت الرابطة في مواجهة هذه الضجة إلى اعتماد سلسلة من الإصلاحات، من بينها ضم أعضاء جدد إليها لتحسين تمثيل الأقليات فيها. فالنجمان مارك رافالو وسكارليت جوهانسون اعتبرا علناً أنها غير كافية، بينما أعاد توم كروز إلى الرابطة الجوائز الثلاث التي فاز بها تعبيراً عن احتجاجه.

وأعلنت مجموعة من الاستوديوهات الكبيرة مثل "وورنر براذرز" و"نتفليكس" و"أمازون"، أنها لن تتعاون بعد اليوم مع الرابطة ما لم تنفذ تغييرات "كبيرة".

أقرأ أيضاً: