دعا وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، الصين إلى "وقف فوري" لمناوراتها حول تايوان.
وقال هاياشي للصحافيين في عاصمة كمبوديا بنوم بنه، إن "أفعال الصين هذه المرة لديها تأثير خطير في سلام المنطقة والمجتمع الدولي واستقرارهما.. أطالب مرة جديدة بوقف هذه التدريبات العسكرية على الفور".
قالت وزارة الدفاع التايوانية، إن الجزيرة سارعت بإرسال طائرات مقاتلة لتحذير طائرات صينية دخلت منطقة الدفاع الجوي التابعة لها.
وأفاد بيان للوزارة، بأن جميع الطائرات الصينية المقاتلة البالغ عددها 22، عبرت الخط الفاصل الذي يقسم مضيق تايوان.
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لنظرائه في منطقة جنوب شرق آسيا، الخميس، إن الولايات المتحدة تعارض أي جهود أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن في تايوان، وخاصة بالقوة، وإن سياستها لم تتغير إزاء الجزيرة.
وصرح خلال اجتماع في كمبوديا بأن الاستقرار عبر مضيق تايوان يصب في مصلحة المنطقة بأسرها.
رجّحت وزارة الدفاع اليابانية، الخميس، أن تكون 4 من الـ5 صواريخ الباليستية الصينية، التي يبدو أنها سقطت في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، قد حلّقت "فوق جزيرة تايوان الرئيسية".
وكان وزير الدفاع الياباني نوبوو كيشي قد لفت في وقت سابق إلى أن بلاده "تقدّمت باحتجاج إلى الصين عبر قنوات دبلوماسية"، واصفاً الأمر بأنه "مشكلة خطيرة تؤثر في أمننا القومي وسلامة مواطنينا".
رجّح وزير الدفاع الياباني نوبوو كيشي، الخميس، سقوط صواريخ صينية في منطقة اليابان الاقتصادية الخالصة للمرة الأولى.
وقال كيشي للصحافيين: فيما كانت الصين تجري تدريبات عسكرية مكثّفة في المياه المحيطة بتايوان "يُعتقد أن 5 من أصل 9 صواريخ باليستية أطلقتها الصين، قد سقطت ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان".
قال مجلس إدارة شؤون البر الرئيسي الصيني بتايوان، في إفادة صحافية دورية، الخميس، إن استخدام القوة لن يحل المشكلات والخلافات، وذلك في اليوم نفسه الذي أطلقت فيه بكين عدة صواريخ حول الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي، في إطار تدريبات عسكرية غير مسبوقة.
وجاءت التدريبات عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، الثلاثاء والأربعاء، تايوان التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها تتمتع بالسيادة عليه.
وذكر المجلس أن هذه التدريبات لن تغير حقيقة أن الجانبين لا ينتميان لبعضهما البعض، ودعا الحزب الشيوعي الصيني إلى وقف ترويع تايوان على الفور.
ذكرت وسائل إعلام محلية كورية، الخميس، أن شركة الخطوط الجوية الكورية "كوريان إيرلاينز" وشركة طيران "آسيانا" قررتا إلغاء رحلات الطيران إلى تايوان يوماً أو يومين بسبب تدريبات يجريها الجيش الصيني في المنطقة.
وذكرت وكالة "نيوز 1" للأنباء وغيرها من وسائل الإعلام المحلي أن الخطوط الجوية الكورية ألغت رحلاتها بين إنتشون وتايوان يومي الجمعة والسبت، في حين ألغت "آسيانا" الرحلات المباشرة، الجمعة، إلى تايوان وستراقب الوضع.
ولم يتسنَّ لوكالة "رويترز" الوصول إلى متحدثين باسم الشركتين للتعقيب.
وأجرت الصين تدريبات عسكرية غير مسبوقة بالذخيرة الحية في 6 مناطق محيطة بتايوان، الخميس، بعد يوم من زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للجزيرة التي تعتبرها بكين جزءاً من أراضيها.
قالت قيادة منطقة العمليات الشرقية في الجيش الصيني، إنها استكملت عدة عمليات إطلاق لصواريخ تقليدية في المياه قبالة الساحل الشرقي لتايوان، الخميس، في إطار تدريبات مقررة.
وقال متحدث باسم القيادة في بيان إنه تم رفع الضوابط ذات الصلة على المجالين البحري والجوي بعد اكتمال عمليات الإطلاق.
قالت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، إنه تم إلغاء اجتماع بين الوزير وانج يي ونظيره الياباني على هامش اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كمبوديا.
وقال المتحدث باسم الوزارة هوا تشون ينج في إفادة إعلامية دورية إن الجانب الصيني يشعر باستياء شديد من البيان المشترك الذي أصدرته دول مجموعة السبع بشأن تايوان.
ودعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع، ومن بينهم اليابان، الأربعاء، الصين إلى إنهاء التوتر في مضيق تايوان بطريقة سلمية.
أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، الخميس، أن تايبيه فعّلت منظوماتها الدفاعية رداً على إطلاق الصين عدة صواريخ باليستية من طراز دونجفنج باتجاه المياه حول تايوان خلال المناورات العسكرية التي تجريها بكين، عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للجزيرة.
قال مصدر مطلع لوكالة "رويترز" إن الجيش الصيني توغل عدة مرات بشكل سريع داخل الخط الفاصل الذي يقسم مضيق تايوان، اعتباراً من مساء الأربعاء حتى صباح الخميس.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسب حساسية الأمر، أن نحو 10 سفن من البحرية الصينية عبرت الخط الفاصل لفترة وجيزة قبل أن "تبعدها" زوارق البحرية التايوانية، موضحاً: "تسللت داخل الخط الفاصل وأجبرناها على الابتعاد".
وأوضح أن العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية الصينية عبرت الخط الفاصل عدة مرات، صباح الخميس، ما دفع تايوان إلى نشر طائرات مقاتلة وأنظمة دفاع جوي لتتبع حركة الطائرات الصينية.
وتابع: "حلّقت الطائرات الصينية عابرة الخط الفاصل ثم عادت إلى الخارج مراراً وتكراراً. يواصلون مضايقتنا والضغط على دفاعنا الجوي".
قالت وكالة "فرانس برس"، الخميس، إن الجيش الصيني أطلق مقذوفات باتجاه مضيق تايوان، ضمن مناورات عسكرية أطلقتها بكين خلال وقت سابق الخميس، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للجزيرة التي تعتبرها بكين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.
وذكرت الوكالة أن مراسليها رصدوا عدة مقذوفات صغيرة تطلق من قرب منشآت عسكرية وتحلق في السماء مخلفة دخاناً أبيض ودوياً على جزيرة بينغتان الصينية الواقعة قرب مكان المناورات.
وخلال وقت سابق الخميس، أعلنت القناة التلفزيونية الصينية الحكومية "سي سي تي في" بدء أكبر تدريبات على الإطلاق تنظمها بكين في محيط الجزيرة، وقالت القناة في رسالة نُشرت على شبكة "ويبو" للتواصل الاجتماعي "التدريبات بدأت".
وفور بدء المناورات، أكد الجيش التايواني أنه "يستعد للحرب من دون السعي إليها". وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إن "وزارة الدفاع الوطني تؤكد أنها ستلتزم مبدأ الاستعداد للحرب من دون السعي للحرب".
واستغرقت زيارة نانسي بيلوسي إلى هذه المنطقة التي تطالب بها الصين، أقل من 24 ساعة، لكنها أثارت غضب بكين لأنها أعلى مسؤول أميركي منتخب يزور تايبيه منذ 25 عاماً.
وأكدت بيلوسي أن "الولايات المتحدة لن تتخلى عن الجزيرة التي يحكمها نظام ديمقراطي وتعيش تحت التهديد الدائم لغزو من قبل الجيش الصيني".
ورد وزير الخارجية الصيني وانج يي قائلاً إن "الذين يسيئون للصين سيعاقبون حتماً".
ورداً على هذه الزيارة، تجري بكين مناورات عسكرية كبيرة اعتباراً من ظهر الخميس (04:00 ت ج) في عدد من المناطق حول تايوان عند طرق التجارة المزدحمة.
قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، الخميس، إن الزيارة التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان "استفزازية، معتبراً أن الزيارة "تصرف أميركي مهووس وغير مسؤول وغير منطقي للغاية".
ونقلت وسائل إعلام صينية حكومية، عن وانج يي قوله، إن بلاده بذلت أعظم الجهود الدبلوماسية لكنها لن تسمح أبداً بإيذاء اهتماماتها الأساسية.
أكدت القوات المسلحة التايوانية، الخميس، أنها "تستعد للحرب من دون السعي إليها" بينما بدأت الصين أكبر مناورات عسكرية في التاريخ حول الجزيرة.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إن "وزارة الدفاع الوطني تؤكد أنها ستلتزم مبدأ الاستعداد للحرب من دون السعي للحرب".
أعلن التلفزيون الصيني الحكومي، الخميس، أن جيش التحرير الشعبي بدأ المناورات العسكرية التي تشمل إطلاق النار بالذخيرة الحية في المياه وفي المجال الجوي المحيط بجزيرة تايوان.
وذكر التلفزيون أن المناورات تنتهي الساعة 12:00 ظهراً (04:00 بتوقيت جرينتش) الأحد.
أعلنت رئيسة تايوان تساي إنج ون، الخميس، عزم بلادها العمل مع شركاء متشابهين من أجل الحفاظ على منطقة المحيط الهادئ الهندي حرة ومفتوحة.
وقالت في تغريدات على تويتر: "شكراً لمجموعة الدول السبع على دعم السلام والاستقرار الإقليميين".
أعلنت وزارة الخارجية في تايوان، الخميس، عزمها رفع مستوى الإنذار بشأن الهجمات السيبرانية التي تتعرض لها البلاد، استعداداً للرد على الهجمات المستقبلية.
وقالت الوزارة إنه في ما يتعلق بالتدريبات العسكرية الصينية المخطط لها، فإن تايوان تشجع على الدفاع عن النفس وتنسق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة والدول المماثلة لها.
أعلنت وزارة الدفاع في تايوان، الخميس، أن الجيش يراقب عن كثب الوضع في الضواحي وبالقرب من الجزر الخارجية، مشددة على أن الجيش سيتفاعل بشكل مناسب مع "وضع العدو وما تتطلبه حماية الأمن الوطني والسيطرة".
وأكدت الوزارة استمرار القوات التايوانية في تعزيز مستوى الإنذار، لافتة إلى تواصل التدريبات كروتين يومي معتاد.
أعلن المتحدث باسم مجلس الوزراء في تايوان، الخميس، أن الهجمات الإلكترونية المستمرة على الوحدات الحكومية لم تتسبب في إلحاق أضرار حتى الآن، مشيراً إلى أن المواقع الإلكترونية التي تلقت هجمات إلكترونية حتى الآن تشمل المكتب الرئاسي ووزارتي الخارجية والدفاع.
وأضاف المتحدث، أن الهجمات الإلكترونية حاولت بشكل أساسي اختراق المواقع الحكومية، مشيراً إلى أن الحكومة تجري فحصاً على مدار الساعة للأمن السيبراني في كل الوحدات الحكومية، مطالباً جميع الشركات بتعزيز الأمن السيبراني خلال الأيام المقبلة.
قالت وزارة الدفاع التايوانية، الخميس، إن موقعها الإلكتروني تعرض لهجمات وتوقف عن العمل مؤقتاً، مضيفة أنها تعمل عن كثب مع السلطات الأخرى لتعزيز الأمن السيبراني مع تصاعد التوتر مع الصين.
وتعرضت عدة مواقع إلكترونية حكومية في تايوان، بما في ذلك موقع المكتب الرئاسي، لهجمات إلكترونية من الخارج في وقت سابق من الأسبوع، وقالت السلطات إن بعضها أطلقته الصين وروسيا.
حذر وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا، الخميس، من أن الأزمة بشأن تايوان قد تؤدي إلى "نزاعات مفتوحة" في الوقت الذي تستعد فيه الصين لإجراء مناورات عسكرية ضخمة قبالة الجزيرة.
وقال بيان مشترك صادر عن وزراء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إن الوضع "يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة وبالتالي قد يؤدي في النهاية إلى حسابات خاطئة ومواجهات خطيرة ونزاعات مفتوحة وعواقب لا يمكن التنبؤ بها بين القوى الكبرى".
ندد ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الخميس، بالمناورات العسكرية الصينية المقرر إجراؤها حول تايوان، قائلاً إن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للجزيرة "ليست مبرراً للمناورات".
وقال بوريل في تغريدة من بنوم بنه حيث يجرى محادثات مع قوى إقليمية: "لا يوجد مبرر لاستخدام زيارة ذريعة لنشاط عسكري عدائي في مضيق تايوان. إنه أمر طبيعي وروتيني للمشرعين من بلادنا أن يقوموا بزيارات دولية".
قالت وزارة الدفاع التايوانية، الأربعاء، بأن طائرات غير معلومة الهوية، ويشتبه أنها مسيرة، حلقت فوق جزر كنمن، مشيرةً إلى أنه تم تحذيرها من قبل أنظمة الدفاع التابعة لتايبيه، إلى أن ابتعدت عن المجال الجوي للجزر.
وأضافت الوزارة في بيانها، أنها كانت تقوم بمجموعة إجراءات روتينية في المنطقة عقب الاعتراض، مؤكدةً أن لديها القدرة على التعامل مع حالات الطوارئ.
رأى وزراء خارجية دول مجموعة السبع أنه "لا مبرر" لاستخدام الصين زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي كـ"ذريعة" لإجراء مناورات عسكرية.
وأضاف وزراء الولايات المتحدة واليابان وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وكندا والمملكة المتحدة في بيان: "من الطبيعي أن يقوم نواب بلداننا بزيارات دولية.. رد (الصين) التصعيدي من شأنه أن يزيد التوتر ويزعزع استقرار المنطقة".
واشنطن - (رويترز):
قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي الأربعاء، إن الصين لا يمكنها منع قادة العالم من السفر إلى تايوان.
وأضافت بيلوسي في بيان بعد اختتام زيارة للجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي: "للأسف، تم منع تايوان من المشاركة في الاجتماعات العالمية، وآخرها اجتماعات منظمة الصحة العالمية، بسبب اعتراضات الحزب الشيوعي الصيني".
وتابعت أنه "يمكنهم (الصين) منع تايوان من إرسال قادتها إلى المنتديات العالمية، إلا أنه لا يمكنهم منع قادة العالم أو أي شخص من السفر إلى تايوان للإشادة بديمقراطيتها المزدهرة، ولتسليط الضوء على نجاحاتها العديدة، وتأكيد التزامنا باستمرار التعاون معها".
أعلنت تايبيه أن 27 طائرة حربية صينية دخلت مجال الدفاع الجوي لتايوان الأربعاء، فيما كانت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تجري زيارتها إلى الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي، وتعتبرها بكين جزءاً من أراضيها.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية في تغريدة إن "27 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي... دخلت المنطقة المحيطة بـ(جمهورية الصين)، في الثالث من أغسطس 2022" في إشارة إلى تايوان.
طالبت سلطات موانئ تايوان، الأربعاء، السفن، بالبحث عن مسارات بديلة، وتجنب مناطق المناورات العسكرية التي أعلنتها الصين حول الجزيرة، وفقاً لإخطارات حكومية.
وأفادت إخطارات هيئة الشؤون البحرية والموانئ التايوانية بأن السفن التي تدخل وتخرج من 7 موانئ رئيسة في جميع أنحاء تايوان بما في ذلك ميناء تايبيه ينبغي أن تكون على علم بالمناورات التي تستمر خلال الفترة من ظهر 4 أغسطس إلى ظهر 7 أغسطس.
اعتبر الكرملين، الأربعاء، أن مستوى التوتر الذي أثارته زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان "لا ينبغي الاستهانة به".
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان العالم أقرب إلى الحرب، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف للصحافيين إنه لا يؤيد استخدام هذه الكلمة، لكنه أكد أن الزيارة كانت "استفزازاً".
وأضاف أنه لم يتم التخطيط لإجراء اتصالات إضافية بين الرئيس فلاديمير بوتين والزعيم الصيني شي جين بينج في ضوء الزيارة.
تستعد رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لمغادرة تايوان، الأربعاء، بعد انتهاء زيارتها التي بدأت بعد ظهر الثلاثاء، وأثارت الكثير من الجدل حتى قبل أن تبدأ بسبب رفضها من الصين التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها.
غادرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، تايوان، الأربعاء، في ختام زيارة أثارت الكثير من الجدل والتوتر مع الصين، إذ اعتبرتها بكين تنتهك سيادتها، وأعلنت تنفيذ مناورات عسكرية في محيط الجزيرة رداً على تلك الزيارة.
ووصلت بيلوسي، تايوان، مساء الثلاثاء، قادمة من ماليزيا ضمن جولة آسيوية تشمل أيضاً سنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان.
دعا الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى تسوية التوترات بشأن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان من خلال الحوار، وإبقاء قنوات الاتصال مع الصين مفتوحة لتجنب سوء التقدير.
وقال متحدث باسم التكتل المكون من 27 دولة إنّ "الاتحاد الأوروبي مهتم بالحفاظ على السلام والوضع الراهن في مضيق تايوان".
وأضاف: "نحن نشجع التوسية السلمية للمسائل المتعلقة بجانبي المضيق. ينبغي حل التوترات من خلال الحوار. يجب الحفاظ على قنوات الاتصال المناسبة للحد من مخاطر سوء التقدير".
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي لديه "سياسة صين واحدة واضحة"، ويعترف بحكومة جمهورية الصين الشعبية باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة للصين، بينما يسعى أيضاً إلى إقامة "علاقات ودية وتعاون وثيق مع تايوان".
توعد وزير الخارجية الصيني وانج يي، الأربعاء، بمعاقبة من يسيئ إلى بكين حتماً، فيما أثارت زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان غضب بلاده.
وقال وزير الخارجية الصيني، على هامش اجتماع لرابطة دول جنوب شرق آسيا في بنوم بنه (عاصمة كمبوديا) "هذه مهزلة خالصة. الولايات المتحدة تنتهك سيادة الصين تحت ستار ما يسمى بالديمقراطية (...) سيُعاقب الذين يسيئون للصين حتماً".
وقالت متحدثة باسم الخارجية الصينية خلال مؤتمر صحافي، الأربعاء، تعقيباً على الزيارة: "سنحافظ على وحدة أراضينا ونملك قدرات على تغيير أي تحرك يهدد أمننا"، مضيفة: "لن نسمح بانتهاك مبدأ الصين الواحدة".
وتابعت: "سنرد بشكل حازم على أي انتهاك لوحدة الأراضي الصينية".
أعلن وزير النقل التايواني وانج كوو تساي، الأربعاء، أنّ بلاده تجري مفاوضات مع اليابان والفلبين من أجل توفير مسار طيران بديل، وذلك بالتزامن مع المناورات الصينية التي أعلنتها بكين في محيط الجزيرة، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية التايوانية الرسمية عن الوزير قوله، إنّه "لا حاجة لإيجاد بديل للنقل البحري لأن السفن يمكن أن تتجنب مناطق المناروات العسكرية الصينية".
اعتبر وزير الخارية الروسي سيرجي لافروف، الأربعاء، أن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، "تظهر رغبة الولايات المتحدة في إثارة غضب الصين".
كانت روسيا أعربت عن انتقادها لزيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي إلى تايوان، في وقت سابق، واعتبرتها "استفزازية تماماً" للصين، وأعربت موسكو كذلك عن دعمها لكافة التدابير التي تتخذها بكين لـ"حماية سيادتها".
قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، الأربعاء، خلال زيارة لتايبيه انتقدتها الصين بشدة، إنّ "الولايات المتحدة تريد أن تحظى تايوان دائماً بالحرية والأمن ولن تتراجع عن ذلك"، في حين اعتبرت رئيسة تايوان تساي إنج ون أن المناوارت الصينية حول الجزيرة "رد فعل غير ضروري".
وأضافت بيلوسي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة تايوان تساي إنج ون، أنّه مع احترامنا لسياسة "صين واحدة"، فإن تضامننا مع تايوان أكثر أهمية من أي وقت مضى، مشددة على أن الولايات المتحدة "تدعم الوضع الراهن، ولا تريد أن يحدث أي شيء لتايوان بالقوة".
ورداً على سؤال بشأن التداعيات الاقتصادية التي يتعين على تايوان أن تواجهها نتيجة زيارتها، قالت بيلوسي إن قانون الرقائق الأميركي يفتح الباب أمام تبادلات اقتصادية أفضل بين الولايات المتحدة وتايوان، في إشارة إلى إقرار الكونجرس الأميركي لمشروع قانون يدعم صناعة الرقائق الإلكترونية (أشباه الموصلات" والتي تعد تايوان واحدة من الدول الرائدة فيها.
من جانبها، قالت تساي إنج ون، إن تايوان ملتزمة بالحفاظ على الوضع الراهن عبر مضيق تايوان، مضيفة أن المناورات العسكرية الصينية، التي بدأت رداً على زيارة بيلوسي، "رد فعل غير ضروري".
قالت وزارة الاقتصاد التايوانية، الأربعاء، إن مخزونها من الطاقة كاف، في وقت أعلنت الصين عن إجراء مناورات عسكرية حول الجزيرة.
وأضافت الوزارة في بيان، نقلته "رويترز"، أن مخزونات النفط الخام والغاز الطبيعي والفحم كافية وحثت الجمهور على الاطمئنان، مشيرة إلى أنها جهزت خطة تتعلق بإجراء المناورات الصينية وستواصل مراقبة مخزون الطاقة.
وأوضحت أنّ مخزونات الغاز الطبيعي تكفي 10-11 يوماً، والنفط الخام 146 يوماً، والفحم 39 يوماً.
وأعلنت الصين إجراء مناورات عسكرية في محيط جزيرة تايوان، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان والتي وصفتها بكين بأنها "انتهاك لسيادتها"، إذ تعتبر الصين تايوان "جزءاً لا يتجزأ من أراضيها".
قالت وزارة الدفاع التايوانية، الأربعاء، إن المناورات العسكرية التي تجريها الصين في محيط الجزيرة "تنتهك قوانين الأمم المتحدة"، وتعهدت بالرد على أي انتهاكات لسيادة مناطقها.
واعتبرت تايوان أن المناورات الصينة غزت أراضي وأجواء والمياه الإقليمية الخاصة بالجزيرة، مشددة على أنها ستدافع بحزم عن أمنها القومي.
وأشارت وزارة الدفاع التايوانية إلى أنها ستعزز مستوى الإنذار، داعية التايوانيين للإبلاغ عن الشائعات الخاصة بالمناورات الصينية.
أعربت الحكومة اليابانية عن قلقها حيال المناورات العسكرية الصينية المقررة في مضيق تايوان، والتي جاءت رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة.
وأوضحت اليابان أن بعض المناورات الصينية سيجري داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية اليابانية.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو للصحافيين إن "المناطق البحرية التي أعلن الجانب الصيني أنها ستستخدم في المناورات العسكرية اعتباراً من ظهر الرابع من أغسطس (...) تشمل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وأضاف أن طوكيو "عبرت عن قلقها للصين نظراً لطبيعة النشاطات العسكرية" التي تشمل "إطلاق ذخيرة حية".
وتابع ماتسونو أن "السلام والاستقرار في مضيق تايوان مهم ليس فقط لأمن بلادنا ولكن أيضاً لاستقرار المجتمع الدولي"، مشدداً على أن "موقف اليابان الثابت كان دائماً أنه يتوقع حل القضايا المتعلقة بتايوان بشكل سلمي عبر الحوار".
ورداً على سؤال عن تأييد اليابان المحتمل لزيارة بيلوسي، قال المتحدث باسم الحكومة إنه "ليست في وضع يسمح له بالتعليق على الزيارات الدولية للرئيسة بيلوسي".
قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، إن تضامن الولايات المتحدة مع تايوان مهم الآن أكثر من أي وقت مضى، مشيرةً إلى أنها فخورة بزيارتها لتايبيه.
وأبلغت بيلوسي رئيسة تايوان تساي إينج وين، بأن "واشنطن تعهدت قبل 43 عاماً بالوقوف إلى جانب تايبيه، وإن زيارتها تؤكد على ذلك".
وأضافت رئيسة مجلس النواب الأميركي أن "وفدها جاء لتايوان ليوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الولايات المتحدة لن تتخلى عنها".
من جهتها، أكدت رئيسة تايوان أن البلاد لن تتراجع بوجه التهديدات العسكرية.
قال مجلس الوزراء التايواني، إنه أصدر قراراً برفع مستوى التأهب لدى الجيش، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ خططاً لضمان استقرار أمن الجزيرة، وذلك بعدما نفذت بكين مناورات بعيدة المدى بالذخيرة الحية بمناطق عدة تحيط بتايوان.
أفادت وكالة "رويترز" بأن رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي وصلت إلى مبنى البرلمان التايواني.
وقالت بيلوسي خلال الزيارة إن تايوان من "أكثر المجتمعات تمتعاً بالحرية في العالم"، مؤكدةً أنها تسعى إلى زيادة الزيارات البرلمانية بين البلدين.
وأضافت بيلوسي أنها تحمل إلى تايبيه "رسالة صداقة وسلام للمنطقة"، لافتةً إلى أن هناك "فرصة جيدة للتعاون بين الولايات المتحدة وتايوان في مجال صناعة الرقائق".
قال منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، إن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان "تتوافق مع سياستنا طويلة الأزمد بشأن الصين الواحدة، والتي لم تتغير"، مجدداً التأكيد على أن "واشنطن تستمر في رفض إجراء أي تغييرات على الوضع القائم من طرف واحد مهما كانت تلك الجهة. كما أننا لا ندعم استقلال تايوان".
وبشأن ردود فعل الصين على الزيارة، قال كيربي "قبل ساعات، شاهدنا بعض التصرفات من جانب الصين، وكنا نتوقعها. لا يجب على بكين أن تستخدم هذه الزيارة كذريعة لزيادة عدوانها وأنشطتها حول مضيق تايوان".
وأضاف أن بيلوسي هي من قررت بشأن زيارتها إلى تايوان، نظراً لاستقلالية الكونجرس عن السلطة التنفيذية. وأضاف: "لكننا نتابع ونحمي كل رحلات أعضاء الكونجرس في كل أنحاء العالم".
وتابع: "قبل تأكيد سفر بيلوسي، قالت الصين إنها ستتخذ مزيد من الخطوات ضد تايوان، ونعتقد أن ردة فعلها على الزيارة ستتواصل على المدى البعيد. نتوقع أن تقوم الصين بمزيد من المناورات العسكرية وفرض مزيد من الضغوط الاقتصادية على تايوان حتى بعد انتهاء الزيارة".
وشدد كيربي على أن "الولايات المتحدة لن تقوم بأي أعمال عدائية"، وستواصل عملها في منطقة المحيط الهادئ وستواصل دعمها لتايوان ودعمها للسلام في المضائق البحرية المحيطة بتايوان".
أعلنت وزارة الخارجية الصينية استدعاء السفير الأميركي لدى بكين نيكولاس بيرنز، وتسليمه مذكرة احتجاج على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
نقلت وكالة "رويترز" عن الخارجية الروسية قولها إن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان "استفزاز واضح".
وأضافت أن الصين "لديها الحق في أخذ كل التدابير لحماية سيادتها".
قالت وزارة الدفاع التايوانية إن "21 مقاتلة صينية دخلت المجال الجوي الدفاعي الخاص بالجزيرة الثلاثاء"، وذلك تزامناً مع الزيارة التي تقوم بها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي.
اعتبرت تايبيه أن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان تظهر دعما "راسخاً" من واشنطن.
وقالت وزارة الخارجية في ساعة مبكرة، الأربعاء بالتوقيت المحلي "نعتقد أن زيارة رئيسة مجلس النواب بيلوسي ستعزز العلاقات الوثيقة والودية بين تايوان والولايات المتحدة، وتعمق أكثر التعاون الدولي بين الجانبين في كافة المجالات".
أدانت وزارة الدفاع التايوانية المناورات العسكرية التي أعلنت بكين عزمها تنفيذها في محيط تايوان، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة.
وقالت الوزارة إن المناورات الصينية "محاولة لتهديد موانئنا ومدننا الرئيسية" وتهدف إلى "ترهيب مواطنينا نفسياً"، مضيفة أن "الجيش يراقب الوضع عن كثب ويعزز حالة الإنذار".
أفادت وزارة الدفاع الصينية بأن الجيش سينفذ مناورات عسكرية حول تايوان، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة.
وأضافت الوزارة أن العمليات ستشمل إطلاق نار بعيد المدى بالذخيرة الحية في مضيق تايوان.
أفادت وكالة تايوان للأنباء، بأن رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي ستلتقي رئيسة تايوان تساي إنج ون، الأربعاء، لتغادر البلاد بعد ذلك.
ويشمل برنامج زيارة بيلوسي إلى تايوان، زيارة مجلس النواب التايواني، الأربعاء.
أكدت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وأعضاء وفد من الكونجرس عقب وصولهم إلى تايوان، الثلاثاء، أن الزيارة "لا تتعارض مع سياسة الولايات المتحدة طويلة الأمد"، و"تكرس التزام واشنطن الثابت بدعم الديمقراطية النابضة بالحياة في تايوان".
وأضافت بيلوسي في البيان أن سياسة الولايات المتحدة مبنية على "قانون العلاقات مع تايوان لعام 1979، والبيانات المشتركة بين الولايات المتحدة والصين والضمانات الستة (لعام 1982)".
وشدد البيان على أن "الولايات المتحدة تواصل معارضة الجهود الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن" في تايوان.
وجاء في البيان "زيارتنا هي جزء من جولتنا الأوسع إلى المحيطين الهندي والهادئ - والتي تشمل سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان - وتركز على الأمن المتبادل والشراكة الاقتصادية والحكم الديمقراطي".
وأشارت بيلوسي، بحسب البيان إلى أن المناقشات مع القيادة التايوانية، ستركز على "إعادة تأكيد دعمنا لشريكنا وعلى تعزيز مصالحنا المشتركة، بما في ذلك النهوض بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
وتابعت: "أصبح تضامن واشنطن مع 23 مليون شخص في تايوان أكثر أهمية من أي وقت مضى، إذ يواجه العالم خياراً بين الاستبداد والديمقراطية".
عبرت الخارجية الصينية، عن إدانتها لزيارة رئيسة مجلسة النواب الأميركي نانسي بيلوسي، إلى جزيرة تايوان، معتبرة أنها "اختراق أميركي متعمد" لسياسية "الصين واحدة"، لافتةً إلى أن الزيارة سيكون لها "أثار حادة" على أسس العلاقات الصينية الأميركية.
واعتبر وزير الخارجية الصيني وانج يي، في بيان، أن واشنطن باتت "أكبر تهديد للسلام في العالم"، مشدداً على أن "بكين لن ترضخ" لمثل هذه التحركات الأميركية.
وأضاف أن "الزيارة تؤثر بشدة على السلام والاستقرار في مضيق تايوان"، وقال إن بكين "ستتخذ بكل تأكيد كافة الاجراءات الضرورية، لحماية سيادتها وسلامتها الإقليمية" رداً على زيارة بيلوسي.
ورأى وزير الخارجية الصيني أن الزيارة تمثل "خرقاً خطيراً لسيادة الصين ووحدة أراضيها، وسلامتها الإقليمية"، مشيراً إلى أن جميع العواقب الناتجة عن الزيارة "يجب أن يتحملها الجانب الأميركي والقوات الانفصالية" في تايوان.
قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إن زيارتها إلى تايوان لا تتناقض مع السياسة الأميركية القائمة.
وصلت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى مطار العاصمة التايوانية تايبيه في تحد للتحذيرات الصينية من الزيارة.
أفاد موقع "FLIGHT RADAR24" العالمي لتتبع حركة الطائرات بأن الطائرة التي يُعتقد أنها تقل رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي دخلت المجال الجوي لجزيرة تايوان.
فرضت الصين، الاثنين، حظراً على نحو 100 من مصدري المواد الغذائية في تايوان، في محاولة لفرض ضغوط اقتصادية على صناعة رئيسية، بالتزامن مع زيارة متوقعة لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي.
ونقلت "بلومبرغ" عن وسائل إعلام تايوانية قولها إن "الإدارة العامة للجمارك في الصين حظرت سلعاً غذائية تشمل المأكولات البحرية والشاي والعسل".
وأضافت نقلاً عن صحيفة "يونايتد ديلي نيوز" أن المشكلة كانت تتعلق بـ"معلومات قديمة عن وثائق الاستيراد"، إذ إن إدارة الغذاء والدواء التايوانية كانت تحاول فهم المزيد عن المشكلة التي عرقلت تلك الشحنات.
حذر الكرملين، الثلاثاء، الولايات المتحدة من الزيارة المتوقعة لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، معتبراً أن الزيارة ستضع واشنطن في مسار تصادمي مع الصين وتثير توتراً في المنطقة.
وقال ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين: "لا يمكننا أن نقول بشكل قاطع الآن ما إذا كانت ستصل إلى هناك أم لا، لكن كل ما يتعلق بهذه الجولة والزيارة المحتملة لتايوان استفزازي تماماً".
مع توجه نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي، إلى تايبيه، الثلاثاء، وسط تحذيرات مكثفة من الصين، تمركزت 4 سفن حربية أميركية، بينها حاملة طائرات، في المياه شرقي الجزيرة في عمليات انتشار "اعتيادية".
وقال مسؤول بالبحرية الأميركية لـ"رويترز" إن حاملة الطائرات رونالد ريجان عبرت بحر الصين الجنوبي وهي حالياً في بحر الفلبين شرقي تايوان والفلبين وجنوبي اليابان.
وتعمل حاملة الطائرات المتمركزة في اليابان مع سفينة الصواريخ الموجهة "أنتيتام" والمدمرة "هيجينز".
اتهمت روسيا، الثلاثاء، الولايات المتحدة بـ"زعزعة العالم" من خلال إحداث توتر بشأن تايوان، إذ يثير احتمال زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة غضب بكين.
وكتبت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عبر "تليجرام": "واشنطن تزعزع العالم. لم يحل أي نزاع في العقود الأخيرة بل تم التسبب في نزاعات كثيرة".
حذّرت الصين، الثلاثاء، الولايات المتحدة من أنها "ستدفع الثمن" في حال زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي تايوان، في ظلّ احتدام التوتّر بين بكين وواشنطن.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية هوا تشونيينج خلال إحاطة إعلامية دورية إن "الجانب الأميركي سيتحمّل المسؤولية وسيدفع الثمن في حال المساس بمصالح الصين الأمنية السيادية".
ذكر مصدر لـ"رويترز" أن عدة طائرات حربية صينية حلقت قرب خط الوسط الذي يقسم مضيق تايوان، ببينما أبلغ أشخاص مطلعون أن من المتوقع وصول رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان في وقت لاحق، الثلاثاء.
وحذرت الصين مراراً من زيارة بيلوسي إلى تايوان التي تعتبرها جزءاً من أراضيها، وقالت الولايات المتحدة، الاثنين، إنها لن ترضخ لترهيب "قعقعة السيوف" الصينية بخصوص الزيارة.
أكدت وزارة الدفاع التايوانية، الثلاثاء، أنها "مصممة وقادرة وواثقة" من أنه بإمكانها حماية الجزيرة من تهديدات الصين المتزايدة على خلفية زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وقالت الوزارة في بيان: "نعد بعناية مخططات عدة وستنشر القوات المناسبة للرد (..) على التهديد الذي يشكله العدو".
منذ إعلان رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي عزمها زيارة دول حليفة للولايات المتحدة في آسيا، مع وجود ترتيبات لـ"توقف محتمل" في تايوان، تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين التي حذرت من الزيارة مرات عدة لدرجة أنها هددت باتخاذ "تدابير قوية" ولوحت بإمكانية الرد العسكري، في محاولة لإثناء بيلوسي عن الزيارة المحتملة.
الزيارة المرتقبة تعتبر الأولى من نوعها لسياسية أميركية رفيعة إلى تايوان منذ 25 عاماً حين زار رئيس مجلس النواب الأميركي نيوت جينجريتش عام 1997 الجزيرة التي تدعمها واشنطن، وتعتبرها الصين جزءاً من أراضيها.
هذا التوتر أثار مخاوف محللين من نشوب "نزاع مسلح" بين بكين وواشنطن، خاصة أن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت عن "استعداد خاص" لتأمين الزيارة شملت نقل البحرية الأميركية حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريجان"، ومجموعتها الهجومية من ميناء في سنغافورة، إلى غرب المحيط الهادئ باتجاه بحر الصين الجنوبي، فيما أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أن "الجيش الصيني لن يجلس مكتوف الأيدي"، بينما قالت وزارة الدفاع التايوانية، إنها ستنشر "القوات المناسبة" للرد على "تهديدات العدو".