مطالبات بكشف ملابسات جريمة "صلاح الدين".. والكاظمي يرأس اجتماعاً أمنياً

time reading iconدقائق القراءة - 2
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لدى وصوله إلى محافظة صلاح الدين، 18 أكتوبر 2020 - Twitter
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لدى وصوله إلى محافظة صلاح الدين، 18 أكتوبر 2020 - Twitter
دبي-الشرق

وصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأحد، إلى محافظة صلاح الدين، حيث عقد اجتماعاً مع القيادات الأمنية والعسكرية في المحافظة، مؤكداً أن "الإرهاب وأفعاله الإجرامية لا ينتظره إلا القانون والقصاص، ولا مكان لعودته تحت أي صورة أو مسمى".

وتأتي زيارة الكاظمي برفقة وزيري الدفاع والداخلية ورئيس هيئة الحشد الشعبي، على خلفية غضب واسع يشهده الشارع العراقي، بعدما اختطف مجهولون السبت 12 شخصاً في منطقة الفرحاتية بقضاء بلد جنوب تكريت، حيث أعدموا 8 منهم، فيما لا يزال مصير الأربعة الآخرين مجهولاً.  

وبالتزامن مع الزيارة، أعلنت القوات الأمنية العراقية، الأحد، تفكيك "خلية إرهابية" مكونة من 11 عنصراً من تنظيم "داعش" في قضاء بيجي شمال محافظة صلاح الدين.

وذكر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، أنه" وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة وجهود مكثفة، تمكنت قوة تابعة لجهاز مُكافحة الإرهاب من تفكيك شبكة إرهابية كاملة مكونة من 11 عُنصراً من عصابات داعـش".

وأضاف، أن العملية التي تمت فجر الأحد "مكنت من ضرب الشبكة الإرهابية في غضون ساعتين فقط".

ونقل المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء عن الكاظمي القول: "رسالتنا لمواطني صلاح الدين أن الدولة ستحميهم"، مشيراً إلى أن عقيدة القوات المسلحة "تلتف حول الولاء للوطن والقانون لا للأفراد أو المسميات الأخرى".

وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق قرر خلال جلسة طارئة عقدها برئاسة القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، السبت، إحالة عدد من المسؤولين الأمنيين إلى التحقيق، بشأن ملابسات الجريمة.

وأكد مستشار الأمن القومي في العراق، قاسم الأعرجي، في بيان، حرص الحكومة على "الكشف عن الجناة والجهة التي تقف وراء الحادث"، مشدداً على أن القوات الأمنية بكل تشكيلاتها لن تسمح لأي جهة بتعكير الأمن والاستقرار في أي محافظة بالبلاد.