مصرع 12 في تفجير حافلتين غربي العاصمة الأفغانية

time reading iconدقائق القراءة - 3
آثار تفجير سابق بمدينة أفغانية على الحدود مع باكستان - REUTERS
آثار تفجير سابق بمدينة أفغانية على الحدود مع باكستان - REUTERS
كابول-رويترز

لقي 12 مدنياً مصرعهم الثلاثاء، بتفجيرين منفصلين استهدفا حافلتين للنقل العام في العاصمة الأفغانية كابول.

وذكر مسؤولون أن التفجيرَين حصلا الثلاثاء، في الأجزاء الغربية من العاصمة، التي يقطنها كثيرون من الشيعة.

وقال ناطق باسم الشرطة في كابول إن الحافلتين كانتا تقلان ركاباً، عندما حصل التفجيران اللذان أسفرا عن مصرع 12 شخصاً وجرح 10 آخرين. وأعلن أن الشرطة فتحت تحقيقاً في الهجومين.

وأشارت "رويترز" إلى أن قنابل مزروعة على جوانب طرق، وأخرى مغناطيسية صغيرة مثبتة تحت مركبات، وهجمات أخرى، استهدفت قوات أمن، وقضاة، ومسؤولين حكوميين، وناشطين في المجتمع المدني، وصحافيين، خلال الأشهر الأخيرة بأفغانستان.

وأضافت أن الحكومة تتهم حركة "طالبان" بتنفيذ هذه الهجمات، لكن الأخيرة تنفي تورّطها بالأمر.

تفجيرات أمام مدرسة

وشهد الجزء ذاته من كابول، قبل 3 أسابيع، تفجيراً أمام مدرسة، أعلن مسؤول حكومي بارز أنه أوقع 80 قتيلاً، معظمهم طلاب.

وأعلنت الأمم المتحدة الشهر الماضي، أن نحو 1800 مدني أفغاني، قُتلوا أو أُصيبوا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021، خلال القتال بين القوات الحكومية و"طالبان"، رغم جهود لإحلال السلام.

وأشارت "رويترز" إلى تصاعد العنف بشكل كبير، منذ أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسحب كل قواتها من أفغانستان، بحلول الـ11 من سبتمبر المقبل، بعدما غزتها في عام 2001 وأطاحت بحكم "طالبان".

وأوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن الحركة تُعدّ لتوسيع نفوذها، بالتزامن مع انسحاب القوات الأميركية.

وذكرت أن "طالبان" سعت خلال الشهور الأخيرة، إلى تقديم نفسها لدى الغرب، بوصفها طرفاً مسؤولاً، وأن بعض العقوبات الأكثر عنفاً التي تُطبّقها، مثل بتر أطراف المتهمين بالسرقة، باتت أقلّ استخداماً الآن، ممّا كانت عليه في تسعينيات القرن العشرين.

واستدركت الصحيفة أن روايات قدّمها مواطنون أفغان، يعيشون في ظلّ حكم "طالبان"، ومسلحون من الحركة، تُشير إلى أن حكمها لا يزال "عديم الرحمة".

اقرأ أيضاً: