قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، إن سلاح البحرية الروسي قادر على رصد أي عدو وشن "هجوم لا يمكن منعه" إذا لزم الأمر، وذلك بعد أسابيع من إثارة سفينة تابعة للبحرية البريطانية غضب موسكو، بمرورها أمام شبه جزيرة القرم.
وأضاف بوتين أثناء عرض عسكري بمناسبة يوم البحرية في سان بطرسبرغ: "نحن قادرون على رصد أي عدو، سواء تحت الماء أو فوق الماء أو في الجو، وإذا لزم الأمر استهدافه بضربة لا يمكن منعها".
وكانت موسكو أكدت في يونيو إطلاقها أعيرة تحذيرية، وإسقاط قنابل في مسار سفينة حربية بريطانية لطردها خارج مياه القرم في البحر الأسود، في وقت كشفت عن سلسلة من الأسلحة النوعية خلال مناسبات عسكرية استعراضية للقوة الروسية خلال الأسابيع الأخيرة.
واعتبر الرئيس الروسي أن بلاده اكتسبت مكانتها بين "القوى البحرية العالمية الكبرى" من خلال تطوير "طيران بحري فعال على المديين القصير والطويل، وأنظمة دفاع ساحلي موثوق به، وأحدث الأسلحة عالية الدقة التي تفوق سرعة الصوت ولا مثيل لها في العالم، ويستمر تحسينها بانتظام ونجاح". وفق ما نقلت عنه وكالة "فرانس برس".
وعلى خلفية التوترات الشديدة مع الغرب، واصل بوتين في السنوات الأخيرة الإشادة بالأسلحة الروسية الجديدة "التي لا تقهر" على حد قوله.
ومن بين هذه الأسلحة صاروخ "أفانغارد" من الجيل الجديد الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وقادر على تغيير مساره وارتفاعه، ووضعه الجيش الروسي في الخدمة في ديسمبر 2019.
وتشمل الترسانة الروسية أسلحة أخرى مثل صاروخ "كينجال" الذي يفوق سرعة الصوت، المخصص لسلاح الجو، وصاروخ "بوريفيستنيك" الذي يعمل بالطاقة النووية قيد التطوير.
وتبعاً لوكالة "فرانس برس"، تم أيضاً بنجاح اختبار أنظمة الدفاع الجوي الحديثة "أس-500" التي توصف بأنها "لا مثيل لها في العالم" في 20 يوليو.