قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، إن تجاوز القانون يعد "أمراً في غاية الخطورة"، مؤكداً على حق الأفراد في التعبير عن وجهة نظرهم ولكن في إطار القانون، وذلك في تعليق على التظاهرات التي دعا إليها أنصار المعارض ألكسي نافالني.
وأكد بوتين في تصريحات صحافية أن تجاوز القانون يعد "أمراً في غاية الخطورة"، مشدداً على منع اختراق القانون من قبل أي شخص يحاول الدفاع عن أهدافه السياسية.
ولفت إلى أن المشاركين في اقتحام مبنى الكابيتول بالولايات المتحدة الأميركية في وقت سابق هذا الشهر "مهددون بالسجن مدة تصل إلى 15 عاماً".
وكانت موسكو ومدن روسية أخرى شهدت السبت الماضي احتجاجات غير قانونية، لدعم نافالني، انتهت باحتجاز كثيرين.
وفي الوقت الذي أفادت تقارير باعتقال أكثر من ألف شخص خلال التظاهرات المؤيدة لنافالني، وسط صدامات في موسكو، قدرت وكالة "رويترز" بأن نحو 40 ألفاً تجمعوا في العاصمة ومدن أخرى من البلاد، في تظاهرات داعمة لنافالني، اعتبرتها السلطات "غير قانونية".
وتأتي هذه المظاهرات المناوئة للحكومة الروسية في مدن عدة، استجابة لدعوات وجهها نافالني وأنصاره ضد الفساد ومن وصفهم بـ"اللصوص".
ونافالني (44 عاماً) موقوف حتى 15 فبراير على الأقل، ومستهدف بعدد من الإجراءات القانونية. واعتقل عند عودته الأحد الماضي من ألمانيا حيث أمضى 5 أشهر للتعافي بعد تعرّضه للتسميم بغاز الأعصاب الروسي.