أبرزها مسدسه الخاص.. مزاد علني لبيع مقتنيات "آل كابوني"

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة مطبوعة لآل كابوني وشركائه في هوت سبرينجز أواخر عشرينيات القرن الماضي - witherells.com
صورة مطبوعة لآل كابوني وشركائه في هوت سبرينجز أواخر عشرينيات القرن الماضي - witherells.com
لوس أنجلوس -أ ف ب

تنظم دار "ويذيرلز" مزاداً علنياً بولاية كاليفورنيا في 8 أكتوبر المقبل، لبيع بعض المقتنيات الخاصة بآل كابوني، أحد أشهر زعماء العصابات في العالم.

وتشمل مجموعة مختارة مما تركه آل كابوني عام 1947 لأرملته ماي كابوني، والتي أورثتها بدورها لنجلهما الوحيد سوني.

تضم المقتنيات التي تطرحها حفيدتاه ديان وباربرا كابوني، في المزاد الذي يعقد في ساكرامنتو، 174 قطعة، من بينها مسدس "كولت 45" الذي كان القطعة المفضلة لآل كابوني، وصور عائلية، ورسالة كتبها إلى نجله من زنزانته في سجن ألكاتراز، وسرير كان يتشاركه مع زوجته، في الفيلا الفخمة التي كانا يملكانها في فلوريدا.

وتشمل القطع المعروضة أيضاً ساعة جيب من البلاتين والألماس من نوع "باتيك فيليب"، بالإضافة إلى جواهر براقة أخرى، كتب عليها الحرفان الأولان من اسمه.

وتوقعت دار "ويذيرلز" أن يصل سعر مسدس "كولت" إلى 150 ألف دولار، فيما قدّرت قيمة مسدس آخر كان يملكه، بين 30 و60 ألف دولار.

وآل كابوني كان أحد أكثر قادة عالم العصابات إثارة للرعب خلال حقبة "الحظر" في عشرينيات القرن الماضي، التي كان خلالها إنتاج الكحول أو بيعه ممنوعاً رسمياً في الولايات المتحدة.

وكان آل كابوني الملقّب بـ"سكارفيس" (أي صاحب الندوب في الوجه) الأب الروحي لعصابة "آوتفيت" في شيكاغو، وكانت شبكته تنشر الرعب من خلال الابتزاز والأساليب الشديدة العنف، كما حدث في "مذبحة عيد الحب" عام 1929 التي قتل رجاله خلالها 7 أعضاء من عصابة منافسة.

وعلى الرغم من جهود جميع عناصر الشرطة لملاحقته والإيقاع به، لم يُحاكم آل كابوني إطلاقاً عن جرائمه العنيفة، بل حوكم في قضية تهرّب ضريبي، وصدر في حقه حكم بالحبس 11 عاماً، أمضى قسماً منها في سجن جزيرة ألكاتراز بخليج سان فرانسيسكو.