ليبيا.. سيف الإسلام القذافي يتحضر للطعن على قرار استبعاده

time reading iconدقائق القراءة - 3
سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، في مركز التسجيل ببلدة سبها الجنوبية، ليبيا. 14 نوفمبر 2021 - REUTERS
سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، في مركز التسجيل ببلدة سبها الجنوبية، ليبيا. 14 نوفمبر 2021 - REUTERS
دبي-الشرق

أعلنت الحملة الانتخابية للمرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية الليبية، سيف الإسلام القذافي، الخميس، أن محاميه توجه إلى طرابلس للطعن في قرار استبعاده من الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر، حسبما ذكرت وسائل إعلام ليبية.

وذكرت صحيفة "المرصد" الليبية أن خالد الزايدي، محامي سيف الإسلام القذافي، سيلتقي رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر أن هدف الزايدي من الزيارة هو "الاستيضاح"، والبدء في الطعن ضد استبعاد موكله من القائمة الأولية للمرشحين لرئاسة ليبيا.

قرار الاستبعاد

وأعلنت مفوضية الانتخابات، الأربعاء، استبعاد 25 من أصل 98 مرشحاً رئاسياً مسجلاً، بينهم سيف الإسلام القذافي، في عملية أولية يمكن الطعن عليها. وأشارت المفوضية في قرار أولي إلى أن سيف الإسلام القذافي "غير مؤهل لخوض انتخابات الرئاسة".

وأوضح القرار أن استبعاده جاء لعدم انطباق البند السابع من المادة 10 والبند الخامس من المادة 17 في قانون الانتخابات عليه.

وينص البند رقم 7 من المادة 10 في القانون رقم 1 لسنة 2021 بشأن انتخاب رئيس الدولة وتحديد اختصاصه، على ألا يكون الراغب في الترشح "محكوماً عليه نهائياً في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة".

ويلزم البند الخامس من المادة 17 في القانون ذاته راغبي الترشح بتقديم شهادة الخلو من السوابق، المعروفة باسم صحيفة الحالة الجنائية.

وسبق أن صدرت أحكام غيابية بحق سيف الإسلام، عام 2015، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ولكنه لا يزال يملك الحق في الاستئناف والطعن عليها.

استبعاد مرشحين

وأقرّت المفوضية ترشح 73 مرشحاً، بينهم قائد الجيش خليفة حفتر، وعضو المجلس الرئاسي الليبي السابق أحمد معيتيق، والسفير الليبي الأسبق في الإمارات عارف النايض، ووزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.

ووفق وثيقة لمفوضية الانتخابات، فإن من بين المستبعدين رئيس الوزراء الأسبق علي زيدان، ورئيس المؤتمر الوطني العام الليبي سابقاً نوري أبو سهمين، ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية سلامة الغويل، ووزير الخارجية في الحكومة المؤقتة السابقة عبد الهادي الحويج.