طالبان تدعو شركات الطيران لاستئناف الرحلات الدولية مع أفغانستان

time reading iconدقائق القراءة - 4
مقاتلو طالبان خلال دورية في مطار كابول - 13 سبتمبر 2021 - AFP
مقاتلو طالبان خلال دورية في مطار كابول - 13 سبتمبر 2021 - AFP
دبي -رويترزأ ف ب

دعت حركة طالبان، الأحد، شركات الطيران إلى استئناف الرحلات الدولية مع أفغانستان، مؤكدةً أن المشكلات في مطار حمد كرزاي الدولي في كابول "تم حلها".

وقال عبد القهار بلخي، المتحدث باسم وزارة الخارجية في حكومة طالبان، إن "تعليق الطيران الدولي ترك العديد من الأفغان عالقين بالخارج ومنع العديد من الناس من السفر للعمل أو الدراسة".

وأضاف: "مع حل جميع المشكلات في مطار كابول الدولي وبعد أن أصبح المطار قابلاً للتشغيل بشكل كامل للرحلات الداخلية والدولية تطمئن طالبان حلفاءها بشأن تعاونها الكامل".

ويجري تشغيل عدد محدود من طائرات المساعدات وطائرات الركاب بالمطار. لكن الرحلات التجارية العادية لم تُستأنف بعد منذ وقفها في أعقاب إجلاء اتسم بالفوضى لعشرات الآلاف من الأجانب والأفغان المعرضين للخطر بعد استيلاء طالبان على العاصمة كابول الشهر الماضي.

وأُعيد فتح مطار حمد كرزاي الدولي، الذي ألحقت به أضرار أثناء عمليات الإجلاء، بمساعدة فرق فنية من قطر وتركيا.

وعرضت بعض شركات الطيران، ومنها الخطوط الجوية الباكستانية، تقديم خدمات محدودة وعثر بعض الأشخاص على أماكن على طائرات، لكن الأسعار تردد أنها "أضعاف السعر العادي"، بحسب وكالة "رويترز".

وتأتي تصريحات طالبان مع تكثيف حكومتها الجديدة جهودها لفتح البلاد مرة أخرى وكسب قبول دولي في أعقاب سقوط الحكومة السابقة منتصف الشهر الماضي.

ويشكل استئناف الرحلات التجارية اختباراً مهما لحركة طالبان المتشددة التي وعدت مراراً بالسماح للأفغان الذين يحملون الوثائق المطلوبة بمغادرة البلاد بحرية.

وتعرض مطار كابول لأضرار جسيمة خلال عملية إجلاء أكثر من 120 ألف شخص والتي انتهت بانسحاب القوات الأميركية في 30 أغسطس.

وقامت الخطوط الجوية القطرية بتسيير عدة رحلات جوية من كابول بداية الشهر الجاري، نقلت معظمها أجانب وأفغاناً لم يتمكنوا من المغادرة قبل الانسحاب الأميركي.

وتعرّضت قاعات الركاب والبنية التحتية التقنية لأضرار بالغة في الأيام التي أعقبت دخول طالبان إلى كابول في 15 أغسطس عندما اقتحم آلاف الأشخاص المطار على أمل الفرار.

وتواجه طالبان منذ توليها السلطة، أزمات اقتصادية طاحنة وتعرضت لضغوط بشأن قضايا تتراوح من تعليم النساء إلى مزاعم عن أعمال انتقامية ضد مسؤولين سابقين وغيرهم ممن كانوا على صلة بالحكومة السابقة، وفقاً لـ"رويترز".

اقرأ أيضاً: