مجلس النواب الأميركي يوجه تهمة "الازدراء" لمساعدين سابقين لترمب

time reading iconدقائق القراءة - 3
بيتر نافارو مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يغادر البيت الأبيض في العاصمة واشنطن - 15 يناير 2021 - REUTERS
بيتر نافارو مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يغادر البيت الأبيض في العاصمة واشنطن - 15 يناير 2021 - REUTERS
واشنطن -وكالات

صوتت أغلبية أعضاء مجلس النواب الأميركي الذي يتزعمه الديمقراطيون، الأربعاء، على توجيه اتهامات بـ"ازدراء الكونجرس" ضد بيتر نافارو ودانييل سكافينو، وهما مساعدان سابقان للرئيس السابق دونالد ترمب.

وتأتي هذه الخطوة على خلفية عدم امتثالهما لمذكرات استدعاء كانت قد وجهتها لهما لجنة التحقيق في أحداث الشغب التي وقعت في 6 يناير 2021 والمعروفة باسم "اقتحام الكونجرس"، عندما اقتحم المئات من أنصار الرئيس السابق مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن.

وكان بيتر نافارو يشغل منصب المدير التجاري في إدارة ترمب، بينما شغل دان سكافينو منصب نائب كبير موظفي البيت الأبيض.

واقتحم الآلاف من أنصار ترمب مبنى الكابيتول العام الماضي، في محاولة لمنع المصادقة على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية بتحريض من الرئيس السابق الذي ادعى أن الانتخابات مزورة. 

وكان سكافينو يدير وسائل التواصل الاجتماعي لترمب، ويتواجد معه في البيت الأبيض عندما بدأ اقتحام مبنى الكابيتول، وفقاً للجنة. 

أما نافارو الذي أصدر بياناً يشير فيه إلى أنه لن يمتثل لاستدعائه، فقد عاد ليزهو في أحاديث إعلامية بدوره في إدارة جهود حملة ترمب لإلغاء نتيجة الانتخابات.

وفي مقابلة مع قناة "إم إس إن بي سي" الأميركية في 4 يناير 2022، قال بيتر نافارو إن الخطة كانت تهدف إلى "تأجيل التصديق على نتائج الانتخابات عن طريق جعل أعضاء الكونجرس يعترضون على أصوات المجمع الانتخابي في 6 ولايات".

وحملت هذه الخطة اسم "اجتياح جرين باي"، وهو اسم لعبة اشتهر بها فريق كرة القدم الأميركية "جرين باي" في ستينيات القرن الماضي، تحت قيادة المدرب فينس لومباردي.

 وأضاف: "كانت هذه هي خطتنا ببساطة، حيث كان لدينا أكثر من 100 من النواب والشيوخ داخل الكابيتول على استعداد لتنفيذ الاجتياح. وكنا سنتحدى نتائج الانتخابات في الولايات الست، التي كانت تمثل ساحة لمعركتنا، وهي أريزونا، ميشيجان، بنسلفانيا، جورجيا، ويسكونسن ونيفادا".

لكن نائب الرئيس آنذاك مايك بنس رفض التعاون، قائلاً إنه لا يملك سلطة القيام بذلك.

وبعد اجتياح حشد من أنصار ترمب مبنى الكابيتول، ما أدى إلى تعطيل جلسة التصديق على نتائج الانتخابات، فقدت هذه الجهود بعض الدعم من قبل الجمهوريين.

ورغم ذلك واصل الرئيس السابق ترمب الترويج لمزاعمه بأنه خسر الانتخابات بسبب التزوير.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات