دراستان: الإصابة بـ"أوميكرون" تعزز مناعة المُطعمين

time reading iconدقائق القراءة - 3
عجوز أميركية تتلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا في مدينة نيويورك - 12 مايو 2022 - REUTERS
عجوز أميركية تتلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا في مدينة نيويورك - 12 مايو 2022 - REUTERS
دبي-الشرق

أظهرت دراستان جديدتان، الأحد، أن الأشخاص المُطعمين الذين يصابون بالمتحور "أوميكرون" من كورونا، قد يكونوا جاهزين للتغلب على مجموعة كبيرة من المتحورات الأخرى من الفيروس، مشيرتان إلى أن العدوى أنتجت استجابة مناعية أفضل لدى المرضى المُطعمين بالجرعات المُعززة.

ونشرت فرق من شركة "بيونتك"، إحدى الشركات المنتجة للقاحات كورونا، و"جامعة واشنطن" نتائج الدراستين على منصة "بيوركسيف" في الأسابيع الماضية، بحسب وكالة "بلومبيرغ".

وتقدم النتائج مؤشراً مطمئناً على أن الملايين من الأشخاص المُطعمين الذين أُصيبوا بـ"أوميكرون"، ربما لا يتعرضوا لمضاعفات شديدة حال الإصابة بمتحور آخر خلال فترة قصيرة، وفقاً للوكالة الأميركية.

وقال مدير معهد علم المناعة في "جامعة بنسلفانيا" جون ويري، للوكالة، إنه "يجب التفكير في أن عدوى الاختراق مساوية لجرعة أخرى من اللقاح"، موضحاً أن ذلك "قد يعني أن الأشخاص حديثي الإصابة بالفيروس يمكنهم الانتظار قبل تلقي جرعة مُعززة أخرى".

عدوى "الاختراق"

من ناحيتها، حذرت ألكسندرا وولز، العالمة في "جامعة واشنطن" ومؤلفة إحدى الدراستين، من أن "الناس يجب ألا يسعوا إلى الإصابة بالمتحور بناءً على نتائج الدراسة".

وتأتي النتائج في الوقت الذي يواصل فيه المتحور "أوميكرون" الانتشار في جميع أنحاء العالم، ولا سيما الصين، حيث يعاني سكان مدينة شنغهاي من الإغلاق المستمر منذ ما يقرب من 6 أسابيع.

وقال فريق شركة "بيونتك" إن البيانات تشير إلى أن إعطاء الناس جرعات مُعززة مُعدلة لتناسب "أوميكرون" أكثر فائدة من العديد من اللقاحات الأصلية. 

ووجد الفريق، أن الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى "الاختراق" التي يسببها المتحور "أوميكرون"، كان لديهم استجابة أوسع للخلايا البائية من الأشخاص الذين تلقوا جرعات معززة ولم يصابوا بالفيروس.

كما وجد فريق "جامعة واشنطن" أن الاستجابة المناعية كانت أضعف لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالمتحور "أوميكرون" كأول تعرض لفيروس كورونا.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات