دبي-الشرق
قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة لـ"الشرق"، إن "سلاح حزب الله تحول إلى صدور اللبنانيين، وعدد من الدول العربية، وإنه تحوّل من مقاوم لإسرائيل إلى حزب يضرّ بالشعب اللبناني".
وأشار إلى أن الحزب "أضر بعلاقات لبنان الخارجية"، إلى جانب قبضته الداخلية على كل مفاصل الدولة، مشيراً إلى أنه لا يرغب في تأليف الحكومة بالوقت الحاضر.
وأضاف السنيورة أن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، تأخر في الوصول إلى قناعة بأن حزب الله يقف وراء تعطيل مساعدة الغرب للبنان.
وأوضح أنه كان بإمكان دياب أن يطّلع على المعلومات بشأن انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الـ4 من أغسطس الماضي، لكنه أشار في الوقت ذاته، إلى أن "اللوم في الانفجار الكارثي يُوجّه بالأساس للرئيس ميشال عون".
ولفت رئيس وزراء لبنان الأسبق إلى أن "هناك أيادي خفية تولّت خلال السنوات الأخيرة الإشراف على مرفأ بيروت، ولا بد من إماطة اللثام عنها، وعلى القضاء ألا ينحاز لأي طرف".
وأفاد السنيورة بأن "معالجة أزمة لبنان يجب أن تكون بتشكيل حكومة متخصصة وغير متحزبة".
وزاد: "الإدارة السيئة للبلاد خلال السنوات الأخيرة، أدت إلى كل أزمات لبنان"، مؤكداً أن "إيران تستخدم حزب الله ورقة في مفاوضاتها مع واشنطن".
مشاكل دولية
والثلاثاء، قال دياب، إن مسؤولين غربيين أبلغوه بأن هناك "قراراً دولياً" بعدم مساعدة لبنان بسبب دور حزب الله المدعوم من إيران في البلاد.
وأضاف دياب في مقابلة مع وكالة "رويترز": "الأميركيون والأوروبيون، قالوا لي إن الأمر لا يتعلق بك أنت.. لكن هناك قراراً دولياً بالتوقف عن مساعدة لبنان.. لأن لديهم مشكلة مع حزب الله".
وأشار إلى أنه علم فقط بوجود ملياري دولار في احتياطيات أجنبية متبقية للدعم من تعليقات تلفزيونية أدلى بها حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الأسبوع الماضي.
وكان التحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الاتحادي، كشف عن أن 500 طن فقط من نترات الأمونيوم انفجرت من 2750 طناً مخزنة بطريقة غير آمنة في المرفأ.
اقرأ أيضاً:
