انقطعت الكهرباء عن آلاف المنازل في نيوزيلندا، الاثنين، فيما توقفت الرحلات الجوية بسبب عاصفة استوائية اجتاحت شمال البلاد.
ورغم تراجع حدة العاصفة، إلا أنها اقتلعت الأشجار وألحقت أضراراً بالطرق وتسببت في قطع خطوط الكهرباء عن نحو 58 ألف شخص، فيما حذر المسؤولون من أن استعادة الشبكة "قد يستغرق عدة أيام"، كما أعلنت الطوارئ في 5 مناطق شمالي الأرخبيل، بما فيها أوكلاند.
وحذر وزير إدارة الطوارئ كيران ماكانولتي من أن هذا اليوم سيكون "نهاراً حرجاً بسبب مزيج خطير جداً من الرياح العاتية والأمطار الغزيرة".
وقال ماكانولتي "إذا بقيت الأحوال الجوية بهذه القساوة فسيكون من الخطير العمل على الشبكة"، مشيراً إلى أن الحكومة تدرس إعلان حال الطوارئ الوطنية للمرة الثالثة فقط في تاريخ البلاد، مضيفاً: "لكن قد لا نضطر إلى ذلك في نهاية المطاف".
أوكلاند هي أكبر مدينة في البلاد حيث يبلغ عدد سكانها 1.6 مليون نسمة، وإنها لم تتعافَ بعد من الفيضانات المفاجئة التي أودت بأربعة أشخاص وأجبرت الآلاف على ترك منازلهم الشهر الماضي.
وضربت رياح تصل سرعتها إلى 140 كيلومتراً في الساعة شمال نيوزيلندا، بينما شهد جسر ميناء أوكلاند رياحاً تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة، كما تسبب الطقس في تعطيل شبكة النقل في نيوزيلندا، حيث تأثرت بشدة الرحلات الجوية والقطارات ومواعيد الحافلات.
اقرأ أيضاً: