الطاقة الذرية: إيران ترفع عدد أجهزة تخصيب اليورانيوم المتطورة

time reading iconدقائق القراءة - 3
مفاعل أراك الإيراني الذي يعمل بالماء الثقيل جنوب العاصمة طهران - REUTERS
مفاعل أراك الإيراني الذي يعمل بالماء الثقيل جنوب العاصمة طهران - REUTERS
جنيف-رويترز

ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير، الخميس، أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم من خلال مجموعة رابعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-2 إم) في منشأة تحت الأرض في نطنز في انتهاك جديد للاتفاق النووي.

وقال التقرير الذي نقلته وكالة رويترز إن إيران بدأت ضخ سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي، في 696 جهاز طرد مركزي "آي.آر-2 إم"، ركبتها في 4 مجموعات، وفي 174 جهاز "آي.آر-4" ركبتها في مجموعة واحدة، بمحطة تخصيب الوقود، في إشارة إلى محطة نطنز تحت الأرض.

وسادس فلوريد اليورانيوم، هو الصورة التي يتم بها تغذية أجهزة الطرد المركزي باليورانيوم من أجل التخصيب.

تخصيب مستمر

وفي فبراير الماضي، ذكر تقرير من الوكالة إلى الدول الأعضاء، أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في مجموعة ثانية من أجهزة الطرد المركزي المتطورة "آي.آر-2 إم" داخل منشأة تحت الأرض في نطنز، في انتهاك لاتفاقها مع قوى عالمية.
وقال التقرير إن إيران تخصب اليورانيوم بالفعل في مجموعة تضم 174 من أجهزة الطرد المركزي "آي.آر-2 إم" في المنشأة. 

وأبلغت طهران الوكالة الدولية في ديسمبر أنها تعتزم تركيب 3 مجموعات أخرى من هذه الأجهزة، وهناك مجموعة منها تعمل بالفعل.

وورد في التقرير السري، وفقاً لـ"رويترز" أن: "وكالة الطاقة الذرية تحققت أيضاً من أن تركيب المجموعة الثانية المذكورة سلفاً من أجهزة الطرد المتطورة الثلاثة "آي.آر-2 إم" يقترب من الاكتمال، فيما بدأ تركيب المجموعة الثالثة من هذه الأجهزة".

خطط خاصة

وكانت إيران، أعلنت في يناير خططها الخاصة بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20% في منشأة "فوردو" النووية تحت الأرض"في أقرب وقت ممكن".

وقال علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في تصريحات للتلفزيون الإيراني أوردتها وكالة "أسوشيتد برس": "نحن مثل الجنود وأصابعنا على الزناد. القائد يأمر ونطلق النار، نحن مستعدون لذلك وسنخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20% في أسرع وقت ممكن".

وتابع أن بلاده "ستحتاج إلى تبديل اليورانيوم الطبيعي في أجهزة الطرد المركزي في محطة فوردو للمواد المخصبة بالفعل إلى 4% لبدء عملية الانتقال إلى 20%"، لافتاً إلى أن ذلك يتم بـ"إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".