عقار تجريبي لعلاج ألزهايمر يحقق نتائج إيجابية

time reading iconدقائق القراءة - 3
لافتة تشير إلى مقر شركة "بيوجين" في كامبريدج ماساتشوستس الولايات المتحدة - 26 يناير 2017 - REUTERS
لافتة تشير إلى مقر شركة "بيوجين" في كامبريدج ماساتشوستس الولايات المتحدة - 26 يناير 2017 - REUTERS
واشنطن - رويترز

قالت شركتا "إيساي" اليابانية و"بيوجن" الأميركية إن عقارهما التجريبي لمرض ألزهايمر أبطأ من التدهور الإدراكي والوظيفي في تجربة شملت عدداً كبيراً من المرضى في مراحل مبكرة من الإصابة، فيما قد يعتبر نجاحاً نادراً في مجال كثرت فيه العقاقير التي لم تسفر عن نتيجة.

ولم تنجح العديد من شركات الأدوية حتى الآن في التوصل لعلاج ناجع للمرض الذي يضر بوظائف المخ ووصل عدد المصابين به حول العالم إلى نحو 55 مليوناً.

وقال رونالد بيترسن، مدير مركز أبحاث ألزهايمر في "مايو كلينك" بمدينة روتشستر بولاية مينيسوتا الأميركية تعليقاً على نتائج دراسة على العقار الجديد نشرت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، "إنه ليس تأثيراً كبيراً، لكنه تأثير إيجابي".

وأبطأ عقار "ليكانماب" من تفاقم المرض بنسبة 27% مقارنة بعلاج وهمي، ليحقق الهدف الرئيسي للدراسة، وهو ما قد يعطي أملاً للمرضى وعائلاتهم الذين يتوقون للحصول على علاج فعال.

يأتي السباق لوقف تدهور حالة المصابين بألزهايمر في وقت من المتوقع فيه أن يتضاعف تقريباً عدد الأميركيين الذين يعانون منه إلى 13 مليوناً بحلول عام 2050، وفقاً لرابطة ألزهايمر، وهي منظمة صحية تطوعية تعنى برعاية المرضى والأبحاث الطبية.

وتقول المنظمة الدولية لمرض ألزهايمر، وهي منظمة تجمع تحت مظلتها روابط عالمية لمكافحة المرض، إن الرقم قد يصل عالمياً إلى 139 مليوناً بحلول عام 2050 إذا لم يتم التوصل لعلاج فعال.

وتسعى "إيساي" التي تقود برنامج الشراكة لعقار "ليكانماب" وتشارك فيه بالنصف، للحصول على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية بموجب مسار وتيرته أسرع، ومن المتوقع صدور قرار مطلع يناير.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة هارو نيتو، للصحافيين في طوكيو، إن "إيساي" تهدف للحصول على الموافقة الكاملة على العقار وتسويقه في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان بحلول نهاية عام 2023.

وقالت الشركة إن النتائج التي أفضت إليها الدراسة التي شملت 1800 مريض تثبت النظرية القائمة منذ فترة طويلة والتي تفيد بأن إزالة المخزونات المتراكمة من بروتين يطلق عليه "أميلويد بيتا" في أدمغة مرضى المراحل المبكرة من ألزهايمر يمكنها أن تبطئ تفاقم المرض.

اقرأ أيضاً: