غارات إسرائيلية على غزة تقتل 12 فلسطينياً

time reading iconدقائق القراءة - 4
فرق الإسعاف تنقل ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى قسم الطوارئ بمستشفى الشفاء، غزة. 9 مايو 2023 - REUTERS
فرق الإسعاف تنقل ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى قسم الطوارئ بمستشفى الشفاء، غزة. 9 مايو 2023 - REUTERS
غزة/دبي- الشرق

أعلن الجيش الإسرائيلي قتل 3 قياديين في "حركة الجهاد الإسلامي" خلال غارات جوية شنها على قطاع غزة، الثلاثاء، مشيراً إلى أن غاراته مستمرة على مواقع أخرى للحركة، فيما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، مصرع 12 شخصاً وإصابة 20 آخرين.

وأفاد مراسل "الشرق" في غزة بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات اغتيال لعدد من أبرز القادة العسكريين لـ"الجهاد"، مشيراً إلى استهداف 3 شقق سكنية في رفح ومدينة غزة، فيما قالت مصادر فلسطينية في مدينة نابلس صباح الثلاثاء، إن قوة إسرائيلية اقتحمت المدينة من الجهة الجنوبية، وأن هناك دوي انفجارات داخل البلدة القديمة.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات الجيش "تنفذ عملية أمنية في نابلس حالياً".

استدعاء الاحتياط

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي يعقد جلسة لتقييم الوضع مع قادة القيادة الجنوبية والشاباك (جهاز الأمن الداخلي)، مشدداً على أن الجيش "مستعد لكل السيناريوهات".

وصادق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الثلاثاء، على استدعاء مجموعات من قوات الاحتياط للانضمام للخدمة في الجيش. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان إن الخطوة "تتزامن مع بداية الحملة العسكرية على قطاع غزة وتأتي وفقاً لاحتياجات الجيش الإسرائيلي".

ولم يحدد البيان حجم أو تفاصيل بشأن الوحدات التي سيتم استدعاؤها.

"الجهاد" و"حماس"

ونعت "سرايا القدس" الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد" القياديين الثلاثة. وقالت إن الغارات قتلت أمين سر المجلس العسكري في "السرايا" جهاد شاكر الغنام، وقائد المنطقة الشمالية خليل صلاح البهتيني، والقيادي في الضفة الغربية طارق محمد عز الدين.

من جهته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إن "المقاومة وحدها ستحدد الطريقة التي تؤلم العدو الغادر".

وأضاف في بيان أن "اغتيال القادة بعملية غادرة لن يجلب الأمن للمحتل بل المزيد من المقاومة. العدو أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته".

إغلاق المعابر

وبموازاة التصعيد الإسرائيلي، أعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق معبري "كرم أبو سالم" و"إيريز" بين قطاع غزة وإسرائيل، بشكل فوري وحتى إشعار آخر.

وأفادت وكالة "أسوشيتد برس"، بأنه استعداداً للرد الفلسطيني بإطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل، أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات تنصح سكان المناطق الواقعة في غلاف غزة، بالبقاء بالقرب من ملاجئ الحماية.

غارات سابقة

ويأتي هذا القصف، بعد غارات سابقة شنها الجيش الإسرائيلي على القطاع في 3 مايو الجاري، شملت مواقع لحركتي "حماس" و"الجهاد". وجاءت هذه الغارات بعد رشقات صاروخية من غزة باتجاه إسرائيل، عقب الإعلان عن وفاة الأسير خضر عدنان في السجون الإسرائيلية، بعد إضراب عن الطعام دام 87 يوماً.

وبعدها بساعات، أعلنت الفصائل الفلسطينية التوصل لتهدئة مع إسرائيل، بوساطة مسؤولي مصر وقطر والأمم المتحدة.

وأعلنت سلطات السجون الإسرائيلية وفاة الفلسطيني خضر عدنان القيادي بحركة الجهاد، في 2 مايو.  وعدنان، البالغ من العمر، 45 عاماً، معتقل لدى إسرائيل منذ أوائل فبراير الماضي، وخاض إضرابه عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، ليتم إعلان وفاته في سجن الرملة.

وقالت مصلحة السجون إنه "عُثر على خضر عدنان فاقداً للوعي في زنزانته في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، بعد ذلك تم نقله إلى مستشفى أساف هاروفيه في تل أبيب، وتم إجراء الإنعاش القلبي له، ولكن أعلن الأطباء وفاته هناك"، وفقاً لما نقلته "القناة 12" العبرية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات