عقار "فايزر" المضاد لكورونا لا يمنع إصابة المخالطين

time reading iconدقائق القراءة - 3
تصنيع حبوب باكسلوفيد المضاد لفيروس كورونا من شركة فايزر في مدينة فرايبورج بألمانيا - 16 نوفمبر 2021 - REUTERS
تصنيع حبوب باكسلوفيد المضاد لفيروس كورونا من شركة فايزر في مدينة فرايبورج بألمانيا - 16 نوفمبر 2021 - REUTERS
رويترز

قالت شركة "فايزر" الجمعة، إن تجربة كبيرة خلصت إلى أن أقراصها باكسلوفيد المضادة لفيروس كورونا لم تثبت فاعلية في وقاية الأشخاص الذين يعيشون مع شخص مصاب بالفيروس من الإصابة بالمرض.

وضمت التجربة 3 آلاف من البالغين الذين كانوا مخالطين لشخص مصاب بأعراض الفيروس في  المنزل نفسه، وأثبت الاختبارات إصابته به.

وتم إعطاء هؤلاء الأشخاص إما باكسلوفيد لمدة خمسة أو عشرة أيام أو دواء وهمي.

وثبت أن من أخذوا الدواء لمدة خمسة أيام كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 32% من مجموعة الدواء الوهمي.

وارتفع ذلك إلى 37% بعد تناول باكسلوفيد لمدة عشرة أيام. لكن هذه النتائج لم تكن ذات دلالة إحصائية ومن ثم ربما كانت بسبب الصدفة.

"خيبة أمل"

وأشارت "فايزر" إلى أن بيانات السلامة في التجربة كانت متوافقة مع الدراسات السابقة التي أظهرت فاعلية الأقراص بنسبة 90 % في منع دخول المستشفى للمعرضين لمخاطر عالية عند تناولها لمدة خمسة أيام، بعد وقت قصير من ظهور الأعراض.

وقال ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لـ"فايزر" في بيان: "على الرغم من شعورنا بخيبة أمل من نتيجة هذه الدراسة الخاصة، فإن هذه النتائج لا تؤثر في الفاعلية القوية وبيانات السلامة التي لاحظناها في تجربتنا السابقة لعلاج مرضى كورونا.. ويسعدنا أن نرى الاستخدام المتزايد لباكسلوفيد بين هؤلاء السكان على مستوى العالم".

وبعكس اللقاحات، فإن علاج "فايز" لا يستهدف البروتين الشوكي (سبايك) الذي يتطور بشكل مستمر ويستعين به فيروس كورونا لغزو الخلايا.

وكانت هيئة الغذاء والدواء الأميركية، والهيئة الناظمة للأدوية في الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول القليلة التي أجازت استخدام باكسلوفيد لعلاج مرضى فيروس كورونا، وذلك وفقاً لدراسات وتجارب أظهرت فاعلية الدواء.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات