فانكوفر -وكالات
أعلن مسؤولون بمقاطعة "كولومبيا البريطانية" في كندا، تسجيل ما يقرب من ضعف متوسط الوفيات المعتاد، بعد أن وصلت درجات الحرارة إلى مستوى غير مسبوق بلغ 46.6 درجة مئوية، خلال الأيام الأربعة الماضية، إذ تشهد مناطق عدة في كندا والولايات المتحدة موجة حر غير مسبوقة.
وأضاف المسؤولون، أن 233 شخصاً على الأقل توفوا في المقاطعة الواقعة على الساحل الغربي بين يومي الجمعة والاثنين، بزيادة نحو 100 عن المتوسط المعتاد لفترة 4 أيام، مشيرين إلى أنه من المتوقع أن يرتفع العدد مع وصول المزيد من التقارير عن حالات الوفاة.
وكانت إدارة الطب الشرعي في "كولومبيا البريطانية" قالت، الاثنين، إنه "منذ بداية الموجة الحارة أواخر الأسبوع الماضي، سجلت إدارة الطب الشرعي زيادةً كبيرةً في الوفيات المُبلغ عنها، إذ يشتبه في أن شدة الحرارة أسهمت في ذلك".
وحسبما ورد في بيان، فإن المسؤولين عن الطب الشرعي، يجمعون الآن معلومات لتحديد سبب الوفيات، وما إذا كان للحرارة دور فيها. وقالت رئيسة الأطباء الشرعيين ليزا لابوانت، في بيان، إن "التعرض للحرارة يمكن أن يؤدي لنتائج خطيرة أو مميتة، ولا سيما لدى كبار السن والرضع، والأطفال الصغار، والمصابين بأمراض مزمنة".
وأغلقت "كولومبيا البريطانية" المدارس، والجامعات، الاثنين، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وتشهد كندا لليوم الثالث على التوالي، ارتفاعاً قياسياً في درجات الحرارة، إذ بلغ القيظ في ليتون، القرية الواقعة شمال شرق مدينة فانكوفر، 49.5 درجة مئوية، في مستوى غير مسبوق في هذا البلد، وفقاً لهيئة الأرصاد الجوية الكندية.
وقالت هيئة الأرصاد في تغريدة على تويتر، "في الساعة 16:20 سجّلت محطة ليتون 49.5 درجة مئوية، محطّمة مرة أخرى الأرقام القياسية لدرجات الحرارة اليومية والتاريخية، لليوم الثالث على التوالي".
وأحصيت عشرات الوفيات المفاجئة في فانكوفر، يومي الاثنين والثلاثاء، في حصيلة قياسية لموجة الحرّ التي تضرب غرب كندا وأجزاء من شمال غرب الولايات المتحدة.
ومنذ أيام تسجّل فانكوفر، المدينة الكبرى الواقعة على سواحل المحيط الهادئ، درجات حرارة تتخطّى 30 درجة مئوية، علماً بأنّ المعدّل الموسمي هو 21 درجة مئوية.
اقرأ أيضاً:
