إيران تكشف نيتها امتلاك أسلحة نووية

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة نشرتها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تُظهر منشآت التخصيب في وحدة نطنز للأبحاث النووية، 4 نوفمبر 2019 - AFP
صورة نشرتها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تُظهر منشآت التخصيب في وحدة نطنز للأبحاث النووية، 4 نوفمبر 2019 - AFP
طهران - رويترز

قال وزير المخابرات الإيراني محمود علوي إن "الضغط الغربي المستمر قد يدفع طهران للسعي لامتلاك أسلحة نووية"، على الرغم من أن بلاده أصرت منذ سنوات على أنها "لا تنوي" تطوير هذ النوع من الأسلحة على الإطلاق.

وتأتي تصريحات علوي، التي وردت في مقابلة تلفزيونية، بمثابة إشارة نادرة إلى أنه قد تكون لدى إيران نيّة لتطوير الأسلحة النووية.

فتوى خامنئي

ورفض المسؤولون الإيرانيون مراراً تهماً أوروبية تؤكد سعي طهران إلى امتلاك أسلحة نووية، مستشهدين بفتوى أو مرسوم ديني صدر في أوائل العقد الأول من القرن الحالي عن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، يحظر تطوير الأسلحة النووية  أو استخدامها.

وقال علوي للتلفزيون الرسمي إن "المرشد الأعلى ذكر صراحة في فتواه أن الأسلحة النووية مخالفة للشريعة"، وأن طهران تعتبرها "محرمة ولا تلاحقها".

وأوضح علوي في مقابلة أذيعت الاثنين: "لكن القطة المحاصرة قد تتصرف بشكل مختلف. وإذا دفعت (الدول الغربية) إيران في هذا الاتجاه، فسيتحتم عليهم تحمّل مسؤولية ذلك".

اتهامات

وأصرت إيران على أن برنامجها النووي يهدف إلى "توليد الطاقة" ولأغراض سلمية أخرى. لكن وكالات المخابرات الأميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، تعتقدان أنه كان لدى طهران في السابق برنامج أسلحة نووية ولكنها أوقفته.

وتستكشف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طرقاً لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015 الذي وقعته إيران مع القوى العالمية الكبرى، والذي تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترمب في 2018، وأعاد العقوبات عليها. علماً بأن طهران ردّت بخرق بنود الاتفاق بشكل تدريجي.

وقال بايدن إنه إذا عادت طهران إلى الامتثال الصارم للاتفاق فإن واشنطن ستحذو حذوها، مستخدمةً ذلك كنقطة انطلاق لاتفاق أوسع قد يقيد تطوير إيران للصواريخ وأنشطتها الإقليمية.

وأصرت طهران على أنه يجب على واشنطن أولاً تخفيف العقوبات قبل استئناف الامتثال. واستبعدت أي مفاوضات بشأن قضايا أمنية أوسع.

اقرأ أيضاً: