"لقاء افتراضي" يجمع بايدن بالرئيس الصيني قبل نهاية العام

time reading iconدقائق القراءة - 3
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يغادر إلى زيورخ - 6 أكتوبر 2021 - REUTERS
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يغادر إلى زيورخ - 6 أكتوبر 2021 - REUTERS
واشنطن -الشرق

قال مسؤول أميركي كبير، إن المحادثات التي عقدها مستشار الأمن القومي جيك سوليفان مع كبير الدبلوماسيين الصيني يانج جيتشي في مدينة زيورخ السويسرية، الأربعاء، كانت "بناءة وأكثر فائدة" من المحادثات السابقة التي عُقدت في ألاسكا، مشيراً إلى أن قادة البلدين سيعقدان "اجتماعاً افتراضياً" قبل نهاية العام.

وأوضح المسؤول، الذي لم تذكر وكالة رويترز اسمه، أن سوليفان "شرح بوضوح معارضة واشنطن لأي إجراءات أحادية لتغيير الوضع الراهن في تايوان"، مشيراً إلى أن النقاشات بشأن تايوان كانت "مهنية".

وتابع: "أوضح سوليفان لكبير الدبلوماسيين الصيني، المخاوف الأميركية بشأن السلوك الاستفزازي للصين تجاه تايوان"، معلناً إمكانية عقد الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جين بينج اجتماعاً قبل نهاية العام الجاري.

وكان سوليفان أثار، خلال اللقاء، مخاوف بلاده تجاه الصين بشأن عدة قضايا من بينها حقوق الإنسان وبحر الصين الجنوبي وتايوان.

ونقل البيت الأبيض في بيان عن سوليفان قوله، إنه "بينما سنواصل الاستثمار في قوتنا الوطنية والعمل عن كثب مع حلفائنا وشركائنا، سنواصل أيضاً التعامل مع الصين على مستوى رفيع لضمان المنافسة المسؤولة".

ولفت البيت الأبيض إلى أن سوليفان، ناقش "عدداً من القضايا التي تثير قلق الولايات المتحدة، بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بحقوق الإنسان، وإقليم شينجيانج، وبحر الصين الجنوبي وتايوان وهونج كونج"، موضحاً تطرقهما إلى "التحديات المشتركة وطرق إدارة المخاطر في العلاقات الثنائية".

ويأتي اجتماع الطرفين، في أعقاب مكالمة هاتفية جرت في 9 سبتمبر بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره شي جين بينج، حيث ناقشا أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة لإدارة المنافسة بشكل مسؤول بين البلدين.

كما يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم بشأن مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي وهونج كونج وإقليم شينجيانغ ومنشأ فيروس كورونا المستجد.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، نقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" في هونج كونج، عن مسؤول مطلع قوله إن المسؤولين "سيجتمعان على مدى يومين، وأن الهدف من ذلك، إعادة بناء قنوات الاتصال وتنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه بين رئيسي البلدين".

وقالت الصحيفة إنه "يمكن أن يعتبر محاولة من الجانبين لإعادة بناء قنوات الاتصال، وتنفيذ توافق توصل إليه الزعيمان". ورجح مصدر ثانٍ أن يبحث اللقاء إمكانية عقد قمة بين شي جين بينج وبايدن.

اقرأ أيضاً: