دبي-وكالات
أفرجت السلطات السودانية عن مواطن يواجه عقوبة الإعدام، على خلفية اتهامه بمقتل دبلوماسي أميركي في العام 2008.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شقيق عبد الرؤوف أبو زيد، الذي ثبتت إدانته في قتل الدبلوماسي الأميركي جون جرانفيل، أن المحكمة العليا السودانية أفرجت عنه بعد عامين من التوصل إلى تسوية بين الحكومة السودانية وأسرة جرانفيل.
وبسب ما ذكر موقع "السودان تربيون"، قضت محكمة سودانية، في منتصف العام 2009، بإعدام عبد الرؤوف و3 من رفاقه، لإدانتهم بالضلوع في قتل موظف المعونة الأميركية جون غرانفيل وسائقه السوداني عبد الرحمن في ليلة رأس سنة 2008.
وقال شقيق أبو زيد إن سُلطات سجن كوبر أخلت سبيله بعد دفع تعويضات مالية لأسرة غرانفيل، دون أن يحدد حجم التعويضات، مشيراً إلى وصول مستندات من الولايات المتحدة إلى السلطات في السودان، تثبت دفعهم للتعويضات المالية، الأمر الذي ترتب عليه إطلاق سراحه.
إضراب عن الطعام
وجاء إطلاق السراح بعد أيام من انتهاء عقوبة السجن المفروضة عليه، بانتظار تنفيذ عقوبة الإعدام.
وقبل نحو أسبوعين، دخل عبد الرؤوف في إضراب عن الطعام احتجاجاً على طول مدة احتجازه، إضافة إلى ما وصفه بـ"المعاملة القاسية" التي يتعرض لها في الحبس الانفرادي، وتدهور أوضاعه الصحية.
وشكا وقتذاك في خطاب معنون إلى رئيس مجلس السيادة ورئيس القضاء من المعاملة التي يتلقاها داخل حبسه الانفرادي.
وسبق لعبد الرؤوف ورفاقه الهرب من سجن كوبر، عبر حفر نفق تحت الأرض في يونيو 2010، قبل أن تنجح السلطات في إلقاء القبض عليه، بينما نجح العقل المدبر للعملية، قصي الجيلي، من الفرار إلى ليبيا، حيث لقي مصرعه هناك بعد انضمامه إلى تنظيم "داعش".
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
