أطلقت السلطات الصينية سراح صحافية صينية تعمل بوكالة "بلومبرغ" الأميركية في بكين بكفالة، وذلك بعد احتجازها عاماً ونصف العام بتهمة "تهديد الأمن القومي".
وبحسب ما أعلنت الوكالة الأميركية، الثلاثاء، أخرج شرطيون صينيون يرتدون ملابس مدنيّة الصحافية هايز فان، المتعاونة مع "بلومبرغ"، من منزلها في ديسمبر 2020، ثم أوقفت رسمياً في يوليو عام 2021.
وبُرّر احتجازها آنذاك بـ"الاشتباه في مشاركتها بنشاطات تُهدد الأمن القومي الصيني"، وهي تهمة تؤدي عادة إلى السجن لسنوات عدة.
وذكرت "بلومبرغ" أنها علمت بأنه "أُفرج بكفالة" عن موظفتها، مضيفةً أن هذه أنباء "مطمئنة"، لكنها لم تتمكن بعد من الاتصال بها.
وشوهدت هايز فان للمرة الأخيرة في 7 ديسمبر 2020.
وفي منشور مؤرخ الشهر الماضي، ذكرت السفارة الصينية في واشنطن إطلاق سراح هايز فان، خلال يناير، بكفالة "في انتظار المحاكمة".
وانضمت فان إلى مكتب وكالة "بلومبرغ" في بكين عام 2017، بعد أن عملت في العديد من وسائل الإعلام الدولية في الصين.
وبحسب السفارة الصينية، فإن الإجراء، الذي يستهدف فان، "لا علاقة له" بكونها موظفة في وسيلة إعلام أجنبية.
وبموجب القانون المحلي، يُحظر على وسائل الإعلام الأجنبية توظيف مواطنين صينيين كصحافيين، لكن يمكنها تعيينهم "كمساعدي تحرير".
اقرأ أيضاً: