برلمانيون برازيليون يطلبون التحقيق مع بولسونارو بشأن صفقة لقاحات

time reading iconدقائق القراءة - 2
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو  بيده كمامة خلال مؤتمر صحافي عن تفشي مرض فيروس كورونا. برازيليا - REUTERS
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بيده كمامة خلال مؤتمر صحافي عن تفشي مرض فيروس كورونا. برازيليا - REUTERS
برازيليا -أ ف ب

تقدّم 3 أعضاء في مجلس الشيوخ البرازيلي، الاثنين، بطلب لفتح تحقيق بحقّ رئيس البلاد جايير بولسونارو بشبهة "التقصير بواجباته"، إذ اتهموه بأنه "غضّ الطرف" عن فضيحة فساد على صلة بصفقة شراء لقاحات مضادّة لفيروس كورونا.

وقال راندولف رودريغيش، نائب رئيس لجنة التحقيق في مجلس الشيوخ، المكلّفة النظر في طريقة إدارة حكومة بولسونارو للأزمة الصحية، في رسالة أوردتها وكالة "فرانس برس": "تقدّمت بطلب فتح تحقيق أمام المحكمة العليا بسبب بلاغ خطير، يفيد بأنّ رئيس الجمهورية لم يتّخذ أي تدبير، بعدما تمّ تنبيهه إلى وجود شبكة فساد داخل وزارة الصحة".

وذكّر رودريغيش بأنّ "التقصير بالواجبات جُرم منصوص عليه في قانون العقوبات". وفي حال تقرّر فتح تحقيق، فقد ينتهي الأمر بإطاحة بولسونارو، لكنّ محلّلين يستبعدون هذه الفرضية.

ووقّع سيناتوران آخران طلب فتح التحقيق الذي يستند إلى شهادة أدلى بها نائب، الجمعة الماضي، وأكّد فيها أنّه نبّه رئيس الدولة إلى "مخالفات تشوب صفقة شراء جرعات من لقاح كوفاكسين الهندي، مع شبهات قوية بحصول تضخيم للفاتورة".

ولم يتم تسليم أيّ لقاح، كما أنّ السلطات الصحية لم تسمح باستخدام لقاح "كوفاكسين"، ولا وجود لأي أثر لطلب الرئيس اليميني المتطرف فتح تحقيق بشأن المخالفات التي يُعتقد أنّها شابت الصفقة.

والمعلومات التي كُشفت في إطار جلسة استماع للجنة التحقيق البرلمانية في مجلس الشيوخ، كان وقْعها مدوياً في بلاد تخطّت حصيلة وفياتها النصف مليون من أصل 212 مليون نسمة، إذ دعت المعارضة إلى تظاهرات يومي الأربعاء والسبت المقبلين، للمطالبة بتنحية بولسونارو.