أردوغان: الحديث عن شراء أسلحة روسية "سابق لأوانه"

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمستشار الألماني أولاف شولتز خلال مؤتمر صحافي في أنقرة- 14 مارس 2022 - AFP
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمستشار الألماني أولاف شولتز خلال مؤتمر صحافي في أنقرة- 14 مارس 2022 - AFP
أنقرة -رويترز

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إنه من السابق لأوانه التعليق على احتمال شراء تركيا المزيد من الأسلحة الروسية في ضوء غزو موسكو لأوكرانيا.

وأضاف أردوغان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتز في أنقرة، أن تركيا قدمت دعماً لأوكرانيا على نحو لن يتمكن شركاء بلاده في حلف شمال الأطلسي (الناتو) من القيام به، على الرغم من علاقاتها مع روسيا. وتابع أن أنقرة ستواصل إرسال الدعم الإنساني لكييف.

وتابع الرئيس التركي: "في ظل الظروف الحالية سيكون من السابق لأوانه الحديث الآن عما ستؤول إليه الأوضاع في المستقبل. علينا أن نرى ما هي الظروف. علينا الحفاظ على صداقتنا مع (الرئيس الأوكراني) السيد زيلينسكي و(الرئيس الروسي) السيد بوتين".

وتعرضت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي لعقوبات أميركية في ديسمبر 2020، بسبب شرائها أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400، في خطوة انتقدها الحلفاء الغربيون بشدة.

وذكرت أنقرة أنها اضطرت إلى اختيار الأسلحة الروسية لأن الحلفاء لم يزودوها بالأسلحة بشروط مُرضية لها.

"وقف إطلاق النار"

من جانبه قال شولتز إنه يرحب بالمحادثات بين أوكرانيا وروسيا وغيرها من الجهود الدبلوماسية، لكنه قال إن الاجتماعات يجب أن تتمخض قريباً عن نتائج تسمح بوقف إطلاق النار.

وأضاف للصحافيين: "يجب أن نتأكد من تحقيق نتائج في القريب العاجل تجعل وقف إطلاق النار ممكناً".

وتشترك تركيا في حدود بحرية مع أوكرانيا وروسيا على البحر الأسود ولديها علاقات جيدة مع البلدين. وقالت إن الغزو غير مقبول وعبرت عن دعمها لأوكرانيا، لكنها عارضت أيضاً العقوبات على موسكو وعرضت التوسط.

وأكدت أوكرانيا، الأحد، أنها تعمل مع تركيا وإسرائيل كوسطاء لتحديد مكان وإطار عمل للمحادثات مع روسيا، بعد أن استضافت تركيا وزيري خارجية الدولتين المتحاربتين في أول محادثات رفيعة المستوى الأسبوع الماضي.

وتعد زيارة المستشار الألماني هي الزيارة الأولى لشولتز إلى تركيا منذ توليه منصبه في ديسمبر 2021، وسط جهود تبذلها ألمانيا للتواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء غزو أوكرانيا. وتضطلع ألمانيا وفرنسا بأدوار قيادية داخل الاتحاد الأوروبي لإنهاء الحرب.

وتصف روسيا عمليتها بأنها "عملية عسكرية خاصة" تهدف إلى اعتقال من تعتبرهم قوميين خطرين في أوكرانيا.

تصنيفات