مصر.. بعثة إسبانية تكتشف مقبرتين تعودان للعصر الصاوي بالمنيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
تابوت مصنوع من الحجر الجيري على هيئة سيدة يعود للعصر الصاوي  - وزارة السياحة والآثار المصرية
تابوت مصنوع من الحجر الجيري على هيئة سيدة يعود للعصر الصاوي - وزارة السياحة والآثار المصرية
دبي-الشرق

كشفت البعثة الأثرية الإسبانية العاملة في منطقة آثار البهنسا بمحافظة المنيا جنوب مصر، عن توصلها لمقبرتين متجاورتين ترجعان إلى العصر الصاوي (العصر الفرعوني المتأخر).

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، في بيان صحافي، إن البعثة عثرت عند أحد هاتين المقبرتين على بقايا رفات لشخصين مجهولين ذي فم به لسان من الذهب.

وفي داخل المقبرة تم العثور على تابوت مصنوع من الحجر الجيري له غطاء على هيئة سيدة، وبجانبه بقايا رفات لشخص غير معروف بعد، مشيراً إلى أن الدراسات الأولية على المقبرة أثبتت أنه تم دخولها من قبل خلال العصور القديمة.

من جانبه، قال رئيس البعثة الإسبانية مايته ماسكورت، إن المقبرة الثانية كانت مغلقة تماماً وقامت البعثة بفتحها لأول مره أثناء أعمال الحفائر.

 وأشار الأستاذ بقسم الآثار اليونانية الرومانية بكلية الآثار جامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة، حسان عامر، إلى أن البعثة عثرت بداخل المقبرة الثانية على تابوت من الحجر الجيري بوجه آدمي في حالة جيدة من الحفظ.

كما عُثِر أيضاً على كوتين يوجد بداخل كل واحدة منها أواني كانوبية، إضافة إلى العثور على 402 تمثال من الأوشابتي مصنوع من الفايانس ومجموعة من التمائم الصغيرة والخرز أخضر اللون.

 وذكر مدير عام آثار مصر الوسطى جمال السمسطاوي، أن البعثة الإسبانية تعمل في منطقة آثار البهنسا منذ ما يقرب من 30 عاماً، عثرت خلالها على العديد من المقابر التي تعود للعصر الصاوي واليوناني الروماني والقبطي.

ولفت إلى أن منطقة البهنسا، اشتهرت بوجود البرديات المكتوبة باليونانية بها، والتي تم نشرها في عشرات المجلدات في جامعة أكسفورد، كما أنها كانت تتبع الإقليم التاسع عشر من أقاليم مصر العليا ولها شهرة كبيرة في العصرين القبطي والإسلامي.

اقرأ أيضاً: