الخارجية الأميركية لـ"الشرق": موقفنا التفاوضي في فيينا لم يتغير

time reading iconدقائق القراءة - 3
اجتماع بين رؤساء وفود الولايات المتحدة وروسيا والصين على هامش مفاوضات فيينا - 29 نوفمبر 2021 - Twitter@Amb_Ulyanov
اجتماع بين رؤساء وفود الولايات المتحدة وروسيا والصين على هامش مفاوضات فيينا - 29 نوفمبر 2021 - Twitter@Amb_Ulyanov
واشنطن -هبة نصر

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ"الشرق" إنه لا يوجد تغيير في الموقف التفاوضي للولايات المتحدة، بشأن المفاوضات النووية التي انطلقت، الاثنين، في العاصمة النمساوية فيينا، والتي تشارك فيها واشنطن بشكل غير مباشر.

وأوضح المتحدث أنه "ليس سراً أن مسائل تخفيف العقوبات كانت من أولويات إيران طيلة المفاوضات"، مؤكداً أن المحادثات تتناول طبيعة وتسلسل الخطوات المتعلقة بالعقوبات، والتي ستحتاج واشنطن اتخاذها لتحقيق العودة المتبادلة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي.

وأضاف المتحدث أنه لا يوجد تغيير في الموقف التفاوضي لبلاده، موضحاً: "إذا طلبت إيران أكثر أو عرضت أقل فإن هذه المفاوضات لن تنجح".

وشدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية على أن "العودة المتبادلة إلى الامتثال الكامل بالاتفاق النووي، هي أفضل خيار متاح لتقييد برنامج إيران النووي، وتوفير منصة لمعالجة سلوكها المزعزع للاستقرار".

اجتماع أميركي روسي صيني

وقال المندوب الروسي في مفاوضات فيينا ميخائيل يوليانوف، الاثنين، إنه التقى المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي، في العاصمة النمساوية، بصحبة السفير الصيني في فيينا وانج كون.

وأوضح يوليانوف، في تغريدة على حسابه في تويتر، أن الاجتماع شهد تبادل وجهات النظر بين الدول الثلاث بشأن استئناف محادثات فيينا، الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، مضيفاً: "أكدنا العزم المشترك على العمل من أجل الانتهاء بنجاح".

التزام إيران

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، الاثنين، إن هدف الولايات المتحدة هو عودة إيران للالتزام الكامل بالاتفاق النووي، الذي أبرمه الرئيس السابق باراك أوباما عام 2015.

وفي مؤتمر صحافي قالت نائبة متحدث الخارجية الأميركية جاليا بورتر، إن محادثات فيينا ستبقى غير مباشرة بناء على طلب إيران، مضيفة أن الولايات المتحدة لا تشارك بشكل مباشر مع إيران في أي من اجتماعات.

وأشارت بورتر إلى أن واشنطن كانت واضحة "بشأن أن التصعيد النووي الإيراني غير بناء، ويتعارض مع هدف العودة للامتثال التام بالتزامات الاتفاق النووي".

وشهدت العاصمة النمساوية، الاثنين عقد الجولة السابعة من المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، بعد 5 أشهر من تعليق المحادثات، التي تضم إيران والدول الخمس التي ما زالت منضوية في الاتفاق الموقع عام 2015، وهي فرنسا وروسيا وبريطانيا والصين وألمانيا، وبمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة.

اقرأ أكثر: