واشنطن "تستورد" نفطاً إيرانياً.. وطهران: زيادة إنتاجنا تعزز نفوذنا

time reading iconدقائق القراءة - 3
شعلة غاز على منصة لإنتاج النفط بجانب العلم الإيراني جنوبي إيران - 25 يوليو 2005 - REUTERS
شعلة غاز على منصة لإنتاج النفط بجانب العلم الإيراني جنوبي إيران - 25 يوليو 2005 - REUTERS
دبي-رويترز

قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، الاثنين، إن زيادة إنتاج النفط في بلاده، ستعزز نفوذها السياسي، بالتزامن مع محادثات فيينا التي تجريها إيران مع القوى العالمية، لرفع العقوبات الأميركية عنها، والتي تمنعها من ضخ نفطها بطاقتها الكاملة منذ عام 2018.

ونقل موقع "معلومات وزارة النفط الإيرانية" عن زنغنه قوله، إن "زيادة طاقة إنتاج النفط الإيراني تعزز أمن إيران ونفوذها السياسي. النفط ليس مجرد قوة اقتصادية".

وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت وكالة رويترز بأن بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أظهرت أن الولايات المتحدة استوردت شحنة من النفط الإيراني في مارس الماضي.

وبلغ حجم شحنة النفط الإيراني التي استوردتها الولايات المتحدة 1.033 مليون برميل، وذلك رغم
العقوبات الأميركية المفروضة على قطاع الطاقة الإيراني. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن هذه الشحنة تمثل ثاني استيراد للولايات لنفط من إيران، منذ أواخر عام 1991.

وتم تسجيل الشحنة في بيانات إدارة معلومات الطاقة الصادرة في أواخر الأسبوع الماضي، والتي تغطي الشهر الذي أعقب مصادرة السلطات الأميركية ناقلة النفط "أكيلياس"، التي كانت ترفع علم ليبيريا، والتي كانت تنقل نفطاً خاماً إيرانياً، بحسب رويترز.

ولم تكشف إدارة معلومات الطاقة عن تفاصيل أخرى عن الشحنة الإيرانية.

وأظهرت بيانات الشحن لشركة "ريفينيتيف أيكون" للمعلومات المالية، أن ناقلة النفط "أكيلياس" أفرغت شحنتها في ميناء جالفيستون الأميركي، في مارس الماضي.

وتوافقت المصادرة مع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على طهران، بسبب "برنامجها النووي، وتمويلها نشاطات مزعزعة في المنطقة، وتصنيف عدد من الجماعات الإيرانية، على غرار الحرس الثوري، منظمات إرهابية".

ومنذ انسحابه من الاتفاق النووي في عام 2018، فرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سياسة "الضغوط القصوى"، وأقر حزمة كبيرة من العقوبات على إيران، استهدفت بشكل كبير قطاعها النفطي. وتشمل هذه العقوبات وزارة البترول الإيرانية، وشركة النفط الوطنية، وشركة الناقلات الإيرانية.