دول غربية تحض أوكرانيا على التفاوض مع روسيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز في باريس. 09 فبراير 2023 - REUTERS
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز في باريس. 09 فبراير 2023 - REUTERS
دبي- الشرق

أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه بحاجة إلى "بدء التفكير في محادثات سلام مع موسكو". 

وبحسب ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، نقلاً عن أشخاص مطلعين، فإن ماكرون وشولتز "تحدثا إلى زيلينسكي خلال اجتماع في باريس خلال هذا الشهر، وحضاه على التفكير في بدء التفاوض الروس".

وقال مسؤولون في حكومات ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إن الدول الثلاث ترى العلاقات القوية بين حلف شمال الأطلسي "ناتو" وأوكرانيا "وسيلة لتشجيع كييف على بدء محادثات سلام مع روسيا، حتى إذا استمرت موسكو في احتلال الأراضي الأوكراني".

خطة بريطانية

ووضع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الأسبوع الماضي مُخططاً لاتفاقية، من شأنها أن تُوسع نطاق حصول كييف على المعدات العسكرية المتقدمة، والأسلحة، والذخيرة للدفاع عن نفسها بمجرد انتهاء الحرب.

وأشار سوناك إلى أن الخطة ستناقش في الاجتماع السنوي لحلف "الناتو" خلال يوليو المقبل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين فرنسيين وألمان وبريطانيين قولهم، إن "باريس وبرلين ترحبان بالمبادرة"، وأن حكومات الدول الثلاث تعتبرها "وسيلة لتعزيز ثقة الأوكرانيين، ومنح حكومة بلادهم حافزاً لبدء المحادثات مع روسيا".

وذكرت "وول ستريت جورنال" أن المسؤولين كانوا حريصين على القول إن أي قرار بشأن موعد وشروط، بدء محادثات السلام متروك بالكامل لأوكرانيا.

وفي وقت سابق، الجمعة، قال سوناك إن الغرب يجب أن يزود أوكرانيا بالأسلحة التي تمنحها "الأفضلية الحاسمة" في ساحة القتال، بما في ذلك الطائرات الحربية.

وأضاف المسؤولون أن التصريحات العامة تحجب شكوكاً عميقة لدى السياسيين في بريطانيا، وفرنسا وألمانيا، في قدرة أوكرانيا على طرد الروس من شرق البلاد وشبه جزيرة القرم، والتي تسيطر عليها روسيا منذ عام 2014، واعتقاداً بأن الغرب لا يُمكنه سوى المساعدة في مواصلة المجهود الحربي لفترة طويلة، خاصة إذا وصل الصراع إلى طريق مسدود.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات