رصد تسونامي في المحيط الهادئ بعد نشاط بركاني

ثار بركان تحت المياه قبالة تونجا في المحيط الهادئ، السبت، ما أثار تحذيرات من حدوث موجات مد بحري عاتية في عدد من دول المحيط الهادئ، إذ أظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، موجات تقتحم بيوتاً.

وقال مركز لرصد موجات تسونامي مقره الولايات المتحدة، إنه "رصد أمواج مد في عاصمة تونجا وعاصمة إقليم ساموا الأميركي".

وفي أستراليا، ذكرت "هيئة رصد الزلازل" أن البركان على بعد نحو 65 كيلومتراً شمال نوكو ألوفا، عاصمة تونجا وتسبب في موجات مد ارتفاعها 1.2 متر.

وأشارت الهيئة إلى إنها "تواصل متابعة الوضع"، لكنها لم تصدر تحذيراً بالنسبة للبر الرئيسي في أستراليا أو جزرها أو الأراضي التابعة لها.

وفي نيوزيلندا، أصدرت إدارة الطوارئ تحذيراً من إمكانية حدوث مد بحري على السواحل الشمالية والشرقية.

خطر قائم

في السياق، قال مركز التحذير من موجات تسونامي في المحيط الهادئ، إنه رصد موجات ارتفاعها 2.7 قدم في نوكو ألوفا، وموجات ارتفاعها قدمان في باجو باجو عاصمة ساموا الأميركية، فيما أصدرت فيجي تحذيراً من موجات مد، حاضة السكان على تجنب الشواطئ، نظراً لوجود تيارات قوية وموجات خطيرة.

ونشر جيسي تويسينو، المذيع التلفزيوني بالقناة الأولى في فيجي، تسجيلاً مصوراً على حسابه في "تويتر" يظهر موجات ضخمة تغمر الشاطئ، وأناساً يحاولون الهرب بسياراتهم من أمام الموجات القادمة.

ورفع مركز الرصد بالولايات المتحدة التحذير لاحقاً بالنسبة لمنطقة ساموا.

وكان المركز قد قال في وقت سابق إنه رصد موجات تسونامي ارتفاعها قدمان في عاصمة ساموا عقب النشاط الزلزالي في تونجا، وأضاف أن خطر موجات المد "لا يزال قائماً" وأن التقلبات في مستوى البحر وأمواج المحيط القوية "تشكل خطراً على طول الشواطئ".

وكانت "هيئة الخدمات الجيولوجية" في تونجا، قالت على حسابها في "فيسبوك"، إن البركان "أطلق رماداً وبخاراً وغازاً لمسافة وصلت إلى 20 كيلومتراً في الهواء، فيما يبلغ نصف قطر البركان 260 كيلومتراً".

اقرأ أيضاً: