كأس ليبرتادوريس.. نهائي برازيلي من دون جمهور بين بالميراس وسانتوس

time reading iconدقائق القراءة - 4
أنصار بالميراس خلال مغادرة فريقهم إلى ريو دي جانيرو  لمواجهة سانتوس في نهائي كأس ليبرتادوريس - 27 يناير 2021 - REUTERS
أنصار بالميراس خلال مغادرة فريقهم إلى ريو دي جانيرو لمواجهة سانتوس في نهائي كأس ليبرتادوريس - 27 يناير 2021 - REUTERS
ريو دي جانيرو -أ ف ب

يتواجه ناديا بالميراس وسانتوس البرازيليان، السبت، في نهائي كأس لبيرتادوريس لكرة القدم، الموزاي لدوري أبطال أوروبا في أميركا الجنوبية، في أول نهائي برازيلي منذ عام 2006، فيما ستقام المواجهة المؤهلة إلى مونديال الأندية على ملعب ماراكانا ومن دون جمهور، بسبب تداعيات فيروس كورونا.

واستعاد الملعب الأسطوري نشاطه باستضافة المباريات، بعدما تم تخصيصه لاستقبال المصابين بفيروس كورونا، وعمل لأشهر عدة كمستشفى ميداني.

لكن الملعب الواقع في ريو دي جانيرو، والبالغة سعته 80 ألف متفرج، سيبقى خالياً من الجماهير، فيما تُعدّ البرازيل ثاني أكثر الدول تضرراً من حيث الوفيات (220 ألف حالة) بعد الولايات المتحدة الأميركية.

ديربي مثير

وعلى الورق، يبدو ديربي ولاية ساو باولو مثيراً في نهائي بطولة تأخرت أكثر من شهرين بسبب الجائحة. ويستعيد مشجعو سانتوس ذكريات الجوهرة بيليه والموهوب نيمار اللذين كانا مصدر ألقابه الثلاثة في المسابقة (1962 و1963 و2011). وبمقدور قلب دفاعه المخضرم بارا (34 عاماً) إحراز لقبه الثاني مع سانتوس، بعدما كان مع الفريق المتوّج قبل عقد من الزمن.

وفي حال تتويجه للمرة الرابعة، سيصبح سانتوس الأفضل بين الأندية البرازيلية، متقدماً على غريميو وساو باولو (3).

ويعوّل الفريق الأسود والأبيض كثيراً على موهبته الصاعدة كايو جورج (19 عاماً)، صاحب خمسة أهداف في المسابقة، إذ إن هدفاً إضافياً سيسمح له بمعادلة عدد أهداف نيمار في 2011، علماً بأن المقارنات بينهما ازدادت في الآونة الأخيرة.

وللمرة الثالثة في أربع سنوات سيتوّج فريق برازيلي باللقب، بعد غريميو في 2017 وفلامنغو في 2019. وهذا النهائي البرازيلي الثالث في المسابقة بعد فوز ساو باولو على أتلتيكو باراناينسي في 2005، وإنترناسيونال على ساو باولو العام التالي.

صعوبات بالميراس 

بدوره، لا يعيش بالميراس موسماً جيداً في الدوري المحلي، إذ يحتل المركز الخامس، ولكن مدربه البرتغالي أبيل فيريرا يملك تشكيلة صلبة، مع لاعبين يملكون خبرة أوروبية، على غرار لويز أدريانو لاعب شاختار دونيتسك الأوكراني السابق، وصاحب خمسة أهداف في ست مباريات ضمن النسخة الحالية من المسابقة القارية الأولى.

ويعوّل الفريق الذي يخوض النهائي الخامس، والطامح للقبه القاري الثاني بعد 1999، على الجناحين روني (5 أهداف) وويليان أربعة أيضاً، علماً بأنه يخوض نهائي كأس البرازيل الشهر المقبل ضد غريميو.

ويتأهل الفائز من المباراة لخوض مونديال الأندية الذي ينطلق الأسبوع المقبل في العاصمة القطرية الدوحة.

ويستهل مشواره بدءاً من نصف النهائي في 7 فبراير ضد الفائز بين تيغريس المكسيكي بطل كونكاكاف، وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي بطل آسيا، قبل نهائي محتمل مع بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا.