استطلاع: ثلث الأميركيين يحمّلون بايدن مسؤولية ارتفاع أسعار النفط

time reading iconدقائق القراءة - 5
الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي كلمة عن الأوضاع الاقتصادية والتضخم بالولايات المتحدة في ميناء لوس أنجلوس - 10 يونيو 2022 - AFP
الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي كلمة عن الأوضاع الاقتصادية والتضخم بالولايات المتحدة في ميناء لوس أنجلوس - 10 يونيو 2022 - AFP
دبي -الشرق

حمّل نحو ثلث الأميركيين، الرئيس جو بايدن، مسؤولية ارتفاع أسعار النفط، بنسبة أعلى من روسيا وشركات النفط، بحسب استطلاع للرأي أجرته شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.

وأعرب 31% من المشاركين في الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه، الأحد، عن اعتقادهم بأن بايدن يتحمل مسؤولية ارتفاع أسعار النفط، بينما عزا 20% منهم مسؤولية ذلك إلى روسيا، و14% إلى شركات النفط.

وبلغ تقييم أداء الرئيس الأميركي مستوى منخفضاً هذا الأسبوع، إذ وافق 40% من الناخبين على أدائه، فيما أبدى 59% رفضهم له.

وتلقى بايدن رفضاً من أعداد قياسية من النساء والناخبين من أصول إفريقية، والمعتدلين والناخبين تحت سن 30 عاماً والديمقراطيين والمستقلين. 

وتعارض أغلبية المستطلعة آراؤهم أداء بايدن في المشاكل المختلفة، إذ يرفض 73% أداءه في مشكلة التضخم، و68% في الاقتصاد، و61% في الهجرة، و59% في الأسلحة، و57% في سياسة الطاقة، و55% في التعامل مع الغزو الروسي لأوكرانيا. 

رغبة متساوية

وذكر الاستطلاع أن كلاً من الناخبين الديمقراطيين والجمهوريين لديهم رغبة متساوية للمشاركة في انتخابات التجديد النصفي. وإذا أجريت اليوم فإن 41% من الناخبين سيدعمون المرشح الديمقراطي في منطقتهم، فيما سيصوت 44% للجمهوريين. 

ويعد هذا هو الاستطلاع هو السابع على التوالي، منذ ديسمبر الماضي، الذي يتقدم فيه الجمهوريون بنحو نقطة إلى 7 نقاط.

ووفقاً لنموذج "فوكس نيوز" فإن فارق النقاط الـ3 بين الجمهوريين والديمقراطيين يعني حصول الحزب الجمهوري على نحو 23 مقعداً أكثر من الديمقراطيين، حسب الشبكة.

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 15% من جميع الناخبين الأميركيين، لم يقرروا بعد المرشح الذي سيصوتون له أو أنهم يخططون لدعم مرشح حزب ثالث للكونجرس، في حين أنه من غير المؤكد لمَن سيصوتون في نوفمبر المقبل، وإن أكثر من 7 من كل 10 منهم قالوا إنهم لا يوافقون على أداء بايدن. 

واعتبر 17% فقط من المستطلعين أن الاقتصاد الأميركي إيجابي، وهو أدنى مستوى منذ ما يقرب من 10 سنوات، كما قال 84% منهم أنه يبدو في حال معقول أو سيئ.

توقعات نحو الأسوأ

ويعتقد 52% أن الوضع سيكون أسوأ العام المقبل، وهذه هي المرة الأولى في الدراسات الاستقصائية منذ عام 1998 التي يرى أكثر من نصف المستطلعين الأميركيين، أن الاقتصاد سيكون أسوأ بعد عام. 

وأفاد 52% من المستطلعين بأنهم غيّروا خطط سفرهم الصيفية بسبب ارتفاع أسعار البنزين، كما اضطر 70% منهم إلى تقليص الإنفاق حتى يتمكنوا من تحمل المصاريف الضرورية.

واعتبر 75% أن التضخم تسبب لهم في صعوبات مالية، وذلك ارتفاعاً من 67% في ديسمبر الماضي، كما يلوم كثير من المشاركين في الاستطلاع، البيت الأبيض، على ذلك، إذ يقول 55% منهم إن الإدارة هي المسؤولة عن جعل الاقتصاد في وضع أسوأ.

وتابعت الشبكة: "مع وصول معدلات التضخم في الولايات المتحدة لأعلى مستوى لها منذ عام 1981 الأربعاء الماضي، فإنه ليس من المستغرب أن يشعر 93% بقلق بالغ من ارتفاع الأسعار، ويرى 85% بالشيء نفسه بسبب معدلات الجريمة المرتفعة، ومستقبل الديمقراطية الأميركية 83% وقوانين الأسلحة 78%، وحق الإجهاض 70%، وأعرب قرابة 69% عن قلقهم من الغزو الروسي لأوكرانيا، و62% من الهجرة غير الشرعية". 

وانخفضت مخاوف الأميركيين من وباء فيروس كورونا المستجد بنحو 20 نقطة منذ يناير الماضي، إذ وصلت نسبة المستطلعين الذين يشعرون بالخوف من الجائحة إلى 53%، وهو المستوى الأدنى خلال عام. 

أفضلية ترمب

وتنقسم تفضيلات المستطلعين، إذ لا يزال 46% منهم يفضل الديمقراطيين، و44% يفضلون الجمهوريين.

وعبر نحو 3 ناخبين فقط من كل 10، وفق الاستطلاع، عن رغبتهم في أن يترشح بايدن للرئاسة مرة أخرى في عام 2024، بينما يرغب 4 من كل 10 في أن يترشح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

ويرغب 67% من الجمهوريين في ترشيح الأخير، بينما يود 51% من الديمقراطيين أن يخوض بايدن السباق، فيما اتجه أكثر من ضعف عدد المستقلين إلى أن يترشح ترمب (34% مقابل 14% لبايدن). 

وأعرب 39% من الناخبين، بحسب الاستطلاع، عن تأييدهم لأداء نائبة الرئيس كامالا هاريس، بينما رفضه 58% منهم، وهي أسوأ نسب تحصل عليها حتى الآن. 

وذكرت الشبكة أنه تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 10 إلى 13 يوليو الجاري، وأنه تضمن مقابلات مع 1001 ناخب مسجل في جميع أنحاء الولايات المتحدة تم اختيارهم بشكل عشوائي. 

اقرأ أيضاً:

تصنيفات