جنيف/ دبي -أ ف بالشرق
باشر ممثلون عن الحكومة اليمنية والحوثيين في جنيف، السبت، مفاوضات بشأن تبادل أسرى، فيما دعت الأمم المتحدة طرفي النزاع إلى إجراء "محادثات جدية".
وأعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، في بيان، عن أمله في أن تنخرط الأطراف المعنية بالأزمة اليمنية في "مناقشات جدية وصريحة" للاتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين.
وحث المبعوث الأممي قبيل الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين في سويسرا، الأطراف مع اقتراب شهر رمضان على "الوفاء بما اتفقوا على الالتزام به تجاه بعضهم البعض، وأيضاً تجاه الآلاف من الأسر اليمنية التي طال انتظارها لعودة ذويها".
وينعقد الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين ابتداءً من السبت، في سويسرا، ويترأس اللجنة مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن بالمشاركة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعضوية أطراف النزاع في اليمن.
وتشكلت اللجنة في عام 2018 لدعم أطراف النزاع في الوفاء بالتزاماتهم طبقاً لاتفاق ستوكهولم فيما يتعلق بـ"إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية لأسباب تتعلق بالنزاع في اليمن دون أي استثناءات أو شروط"، وفق البيان.
وأشار وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية عضو الوفد الحكومي ماجد فضائل، إلى أن المحادثات في جنيف التي ستستمر 11 يوماً تهدف إلى "التوصل إلى تفاهمات بشأن تفاصيل الاتفاق السابق الموقع بين الجانبين" لتبادل الأسرى، مؤكداً "حرص الحكومة على إطلاق كافة المختطفين والأسرى وفق مبدأ الكل مقابل الكل"، وفق ما نقلته وكالة "سبأ" اليمنية.
من جهته، أعرب رئيس وفد الحوثيين إلى جنيف عبد القادر المرتضى في تغريدة على تويتر، عن أمله في أن تكون هذه الجولة من المحادثات "حاسمة في الملف الإنساني".
وفي آخر عملية تبادل أسرى جرت في أكتوبر 2020 تم "إطلاق سراح أكثر من 1050 أسيراً وإعادتهم إلى مناطقهم أو بلدانهم"، بحسب المصدر ذاته.
وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لوكالة "فرانس برس"، إلى أن الاجتماعات التي جرت في الماضي بوساطة الأمم المتحدة "أفضت إلى إطلاق سراح أسرى من الجانبين".
ففي آخر عملية تبادل أسرى جرت في أكتوبر 2020، أطلق الجانبان سراح 1056 سجيناً، بحسب الصليب الأحمر.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
