أعلن المتحدث العسكري المصري، اليوم الخميس، مقتل وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، إثر انفجار عبوة ناسفة بمدرعة في منطقة بئر العبد بشمال سيناء.

وأضاف في بيان أن "القوات المسلحة مستمرة في أعمالها القتالية ضد عناصر الإرهاب للحفاظ على أمن الوطن واستقراره".

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن "يد الغدر نالت اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد"، مشيراً إلى أن "قوى الشر لاتزال تحاول خطف هذا الوطن".

وتعهد السيسي في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، بالصمود في وجه من يهدد أمن مصر، وقال: "لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشها القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة".

وتابع:"رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيداً أو مصاباً فداءً لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضاً بالحياة وتظل رايته مرفوعة. حفظ الله مصر وشعبها ".

ونعى مجلس الوزراء المصري "شهداء القوات المسلحة، الذين استشهدوا اليوم جراء انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد".

وأكد في بيان، تقدير الشعب المصري بكافة أطيافه لجهود أبنائه من رجال القوات المسلحة، في حماية أمن البلاد.

وتابع البيان: "يؤكد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمناً مطمئناً، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، مثلما نتذكر الآن الشهيد أحمد المنسى، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما سيظل الإرهابيون وأعوانهم يلاحقهم  الخزى والعار ".